اخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

الإمارات تعزز تنسيقها العسكري والأمني مع إسرائيل بإشراف أمريكي

عززت الإمارات تعاونها العسكري والأمني مع إسرائيل بإشراف أمريكي بموجب اتفاق التطبيع بين أبوظبي
وتل أبيب.

وتم ذلك بموجب قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب نقل إسرائيل من القيادة الأوروبية
للجيش الأمريكي إلى القيادة المركزية التي تشمل الشرق الأوسط.

ويجمع مراقبون على أن خطوة ترامب تستهدف تثبيت التطبيع بين إسرائيل والدول العربية لاسيما الإمارات.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الهدف من قرار ترامب هو تشجيع التعاون العربي الإسرائيلي في مواجهة إيران.

وخطوة ترامب أكدها البنتاغون، إذ أعلن إخراج إسرائيل من نطاق عمليات القيادة العسكرية في أوروبا وضمها
إلى نطاق القيادة المركزية “سنتكوم”.

وكانت إسرائيل ضمن نطاق عمليات القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، بهدف فصلها عن الدول العربية التي كانت في ذلك الوقت خصما لها.

وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة تحركات إدارة ترامب لتشكيل أجندة الأمن القومي، التي سيرثها الرئيس
المنتخب جو بايدن.

وبموجب القرار، ستشرف القيادة المركزية على السياسة العسكرية الأمريكية التي تشمل إسرائيل والدول
العربية.

وهو ما يمثل “خروجا عن هيكل القيادة العسكرية الأمريكية المعمول به منذ عقود”.

اقرأ ايضاً
كيف ساهمت الإمارات والسعودية في تزوير تاريخ وتراث فلسطين

وجاء قرار الإدارة الأمريكية استجابة لدعوات وجهتها جماعات موالية لإسرائيل.

من بينها “المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي”، وهو مجموعة مقرها واشنطن تدعم التعاون العسكري الوثيق
بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

فقد قال المعهد اليهودي للأمن القومي في تقرير إنه في حين أدى وجود إسرائيل ضمن نطاق عمليات القيادة
العسكرية في أوروبا إلى منافع متبادلة واضحة على مر السنين، فإن أولوية ”سنتكوم” هي “مواجهة إيران
وقوى التطرف الأخرى في الشرق الأوسط”.

وأضاف التقرير: “جميع شركائنا في المنطقة يتحدون حول وجهة نظر مشتركة لهذا التهديد واتخاذ خطوات
جريئة مثل الاتفاقيات الإبراهيمية لمواجهته بشكل تعاوني“.

ووفق وول ستريت جورنال، فإنه “بعد الاتفاقات الإبراهيمية التي أدت إلى تطبيع علاقات إسرائيل مع
الإمارات والبحرين، عززت الجماعات الموالية لإسرائيل محاولاتها لتحمل القيادة المركزية الأمريكية
على عاتقها مسؤولية العمليات العسكرية والتخطيط التي تنطوي على إسرائيل لتعزيز تعاون أكبر بين هذه
الأخيرة وجيرانها العرب”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى