اخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

يشرف عليها الديوان الملكي: الوسوم والمقاطع الإباحية وسيلة للإسقاط والتجسس

كشفت مصادر عن وقوف الديوان الملكي خلف ظاهرة الوسوم والمقاطع الإباحية على مواقع التواصل
الاجتماعي في السعودية، وتغزو هذه القذارات حسابات تويتر بشكل يومي عبر تغذيتها من جيش إلكتروني
يعمل داخل غرف سرية تابعة للديوان الملكي.

ويدفع ذلك بتصدر وسوم مثل #ابي_فحل و#سالب بأسماء المدن الترند في السعودية يوميا فضلا عن
الترويج لمقاطعة إباحية.

وغابت المراقبة الحكومية ممثلة بـ”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” عن ضبط مظاهر الآداب
العامة وذلك منذ قدوم ولى العهد محمد بن سلمان 2017، بعد قرار تقليص صلاحياتها، والبدء بمرحلة
انفتاح اجتماعي جديدة داخل البلاد.

وعمد ابن سلمان على التعاقد مع المغنيين والمغنيات وعارضات الأزياء وفتح المراقص والمقاهي الليلية،
والسماح بشرب الخمر وصولا لتأسيس جيش إلكتروني عرف إعلاميا بـ”الذباب الإلكتروني”.

وتمثلت وظيفة الذباب الإلكتروني التابع لولى العهد بإغراق الحسابات السعودية بالفساد والانحلال الأخلاقي،
والترويج لخطته الفاشلة 2030، والتجسس على المعارضين واختراق هواتفهم.

وبينما يغرق المواطن السعودي في أوج أزمة اقتصادية حادة لم تشهدها المملكة، تغرق الأجيال السعودية
الناشئة في وحل السقوط الأخلاقي وبخطط ممنهجة من الديوان الملكي.

اقرأ ايضاً
نتنياهو في ألمانيا وسط توترات داخلية وإيران تقلق

وقال مهندس برمجيات سعودي إن الملاحظ لمواقع التواصل السعودية والبرمجيات المتبعة في مواقع تويتر
وإنستغرام وتيك توك وغيرها يرى أنها تسير برسائل تخدم النظام الحاكم في المملكة.

ونوه إلى الأخطار المحدقة وراء هذه السياسة الممنهجة لكن الأخطر فيها أن هذه المقاطع غالبيتها تجسسية،
بشكل: يستطيع المرسل أن يتجسس على صاحب الحساب الذي يطالع المقطع أو الزائر للرسالة المرسلة.

وذكر أن هناك هدف أخر لهذه الروابط هو حشد أكبر عدد من المغردين السعوديين لمتابعة حسابات
“الذباب السعودي” وذلك عبر الهاشتاقات والفيديوهات الجنسية، محذراً من خطورة ابتزاز “الذباب
السعودي” للعائلات السعوديين وتجنيدهم لخدمة أهدافهم الساقطة.

وسبق أن حذر نشطاء من خطة نظام السعودية الممنهجة لزرع الشذوذ الجنسي في المجتمع وأشاروا إلى
الأساليب المُتبعة في نشر الشذوذ الجنسي في السعودية عبر هاشتاجات إباحية يدرجها الذباب الالكتروني
عبر ووسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى