اخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

إعلامي كويتي يسخر من الإمارات والسعودية بعد 6 سنوات من حرب اليمن

شن الكاتب والإعلامي الكويتي، الدكتور صلاح الفضلي هجوما على الإمارات والسعودية بشأن الحرب اليمن، مستذكرا محاكمته بسبب مطالبته بإيقاف هذه الحرب.

وقال الفضلي، في تغريدة: “قبل ست سنوات وفي بداية حرب اليمن كتبت تغريدة معارضا لهذه الحرب، وبسببها
تم تحويلي للمحكمة بتهم أمن دولة”، مضيفا “قلت في التغريدة أن التدخل العسكري في اليمن حماقة في حين كان
الجو العام في دول الخليج مؤيدا للحرب، الآن الكل يدعو لإيقاف هذه الحرب”.

يأتي ذلك تعليقاً على موقف الرياض وأبوظبي من وقف حرب اليمن، بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بهذا
الشأن خاصة، مع اتباع بايدن سياسة مختلفة عن سلفه ترامب.

اقرأ ايضاً
أيهما أقوى عسكريا؟ المسيّرات التركية والإيرانية.. مقاتلات "إسلامية" تؤثر في أقوى صراع أوروبي بعد الحرب العالمية الثانية

وفي عام 2015، ألقى رجال مباحث أمن الدولة القبض على المحامي خالد الشطي، وتم استدعاء الكاتب صلاح الفضلي. على إثر تغريداتهما وانتقادهما عاصفة الحزم التي تقودها السعودية باليمن.

ووجهت لـ“الشطي” تهم التطاول على سلطات سمو الأمير وتحبيط الروح المعنوية لرجال الجيش والإساءة إلى السعودية وتهديد العلاقات للخطر.

وأعلن بايدن، في خطابه الأول بمقر وزارة الخارجية، عن عودة الدبلوماسية الأمريكية، قائلا إن “الولايات المتحدة عادت والدبلوماسية عادت وسنعيد بناء تحالفاتنا الدولية”.

وأعلن بايدن، وضع حد لدعم ومبيعات الأسلحة الأمريكية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في هذا البلد.

وقال: “نعزز جهودنا الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، وهي حرب أنشأت كارثة إنسانية واستراتيجية”.

وشدد على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، مضيفاً: “تأكيداً على تصميمنا، فإننا ننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن بما في ذلك مبيعات الأسلحة”.

وتعليقاً على ذلك قال، أنور قرقاش، وزير الخارجية الإماراتي، إن بلاده أنهت تدخلها العسكري في اليمن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتصريحات قرقاش، جاءت بعد دقائق من إعلان بايدن، إنهاء دعم العمليات العسكرية في اليمن.

وهنأ قرقاش تيموثي ليندركينغ، بتعيينه مبعوثا أمريكيا إلى اليمن، مشيرا إلى أنها خطوة تدفع بالمساعدة على تسوية الصراع، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى