اخبار العالمالاخبار العاجلةسياسة
أخر الأخبار

إنترسبت: العتيبة يصرخ في وجه عضو الكونغرس بسبب جهود إنهاء حرب اليمن

عنف سفير الإمارات في الولايات المتحدة “يوسف العتيبة“، النائب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي “رو خانا”
بسبب دعوات الأخير المتكررة لإنهاء حرب اليمن.

وكشف “خانا”، وهو عضو بالكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، أن “العتيبة” حضر إلى مكتبه غاضبا من دعواته
المتكررة إلى إنهاء حرب اليمن، و”فوجئت للغاية من أسلوبه، حضر إلى مكتبي وصرخ في وجهي. لم يفعل معي
ذلك أي دبلوماسي آخر”.

وتابع في حوار مع موقع “إنترسبت”: “أسلوب العتيبة معي دفعني للتفكير في مدى غطرسة الإمارات داخل الولايات
المتحدة”.

وزاد “خانا”: “تصرفه بهذه الطريقة أشعرني باعتقاده أنه قوي جدا، ولم أر ذلك من قبل على الإطلاق”.

وتابع النائب الديمقراطي: “التقينا بعد ذلك مرة أو مرتين، وخفف العتيبة من حدة أسلوبه في الاجتماعات اللاحقة”.

واستدرك: “لكنني اعتقدت أن هذا مؤشر على مدى ترسخ هذه المصالح”.

وقال “خانا” إنه على الصعيد الآخر، كانت السفيرة السعودية لدى واشنطن الأميرة “ريما بنت بندر بن سلطان”، أكثر
دبلوماسية في حديثها معه عن حرب اليمن.

وتابع عن الدبلوماسيين السعوديين الذين التقاهم: “بالطبع، نحن نختلف كثيرًا، ولدي مخاوف أخلاقية حقيقية (في إشارة
إلى دور السعودية بحرب اليمن)، لكن في المحادثة هم دبلوماسيون ومهذبون، ويحترمون وجهات النظر”.

اقرأ ايضاً
دفاع أم هجوم؟ خصائص الحرب المقبلة

الدور الأمريكي الجديد

ويعد “خانا” الراعي الرئيسي لقرار تشريعي يتعلق بصلاحيات الحرب، سعى من خلاله لإنهاء الدور الأمريكي في
دعم التحالف السعودي الإماراتي في حربه باليمن.

في المقابل، قال “ريتشارد منتز” من مجموعة “هاربر”، التي تمثل الإمارات في واشنطن، إن السفير ينفي رفع صوته
على النائب خانا.

بيد أن موقع “إنترسبت” أشار إلى أن “العتيبة” بات في وضع دقيق مع عودة الديمقراطيين إلى السلطة بالولايات
المتحدة، ومعهم رجالات السياسة الخارجية الذين كسبت أبوظبي عداوتهم بموقفها المناهض للاتفاق النووي الذي
أبرمته القوى العالمية، بمشاركة إدارة الرئيس الديمقراطي السابق “باراك أوباما”، مع إيران.

وأعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، الأسبوع الماضي، سحب الدعم العسكري للعمليات التي تقودها السعودية في
اليمن، وذلك في أول خطاب له بشأن السياسة الخارجية لإدارته منذ انتهاء ولاية “ترامب”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى