الاخبار العاجلةاخبار العالمسياسة

منظمات اسبانية تدعو لمنع رسو سفينة أسلحة سعودية بميناء إسباني بسبب حرب اليمن

طالبت منظمات غير حكومية (جماعات شعبية) في إسبانيا بمنع رسو سفينة سعودية من المرتقب أن تصل إلى ميناء
فالنسيا شرقي البلاد لحمل أسلحة وذخائر بينها قنابل ذكية، بسبب تورط السعودية بحربها في اليمن.

وطالبت المنظمات الحقوقية الإسبانية بإنهاء نشاط السـفينة السعودية تماشيا مع توصيات النظام الدولي بإنهاء الحرب
في اليمن.

وذكرت صحيفة “بوبليكو“، اليوم الأحد، أن سفينة “البحري جازان” التي وصفتها بـ”سفينة الموت” ستصل إلى
الميناء في الأول من مارس/آذار المقبل قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.  

كذلك تعتبر هذه أول زيارة للسفينة سعودية إلى ميناء إسباني خلال السنة الجارية، بعدما زارت موانئ إسبانيا سبع
مرات خلال العام الماضي، وفق مانقلته الصحيفة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الكثير من الشبهات تدور حولها؛ لأن الشركة المالكة لها لا تعلن عن خط الإبحار
والموانئ التي تزورها، كما تلتزم حكومة مدريد الصمت بشأنها.

وعلق لويس أربيدي ناشط ضد الحرب للصحيفة: “هناك إصرار على إخفاء هوية السفينة وأجندة زياراتها للموانئ
ومنها إسبانيا”. ولا تعلن الشركة السعودية المالكة للسفينة عن الخط البحري الذي تتخذه في مسار الإبحار.

اقرأ ايضاً
مجلس الأمن يرفض ادعاءات روسيا عن أسلحة بيولوجية في أوكرانيا

جرائم ضد الإنسانية

وفي السياق، وجه فرع “أمنستي إنترناشيونال” في إسبانيا رسالة إلى وزارة التجارة والنقل المسؤولة عن الترخيص
لصفقات وشحنات الأسلحة، مطالبا بتوضيحات بشأن الرسو المرتقب لهذه السفينة ونوعية البضاعة التي ستحملها
مؤكدا أن تصدير الأسلحة يخالف القانون الدولي الذي يمنع الشحن الدولي للأسلحة إلى مناطق تشهد خروقات وجرائم
مشيرا إلى حالة حرب اليمن.

كما تؤكد “أمنستي إنترناشيونال” توثيق الأمم المتحدة وجمعيات غير حكومية دولية وحكومات لجرائمَ ضد الإنسانية
شهدها اليمن جراء التدخل العسكري الذي تقوده السعودية “وهذا سبب كافٍ لمنع رسو هذه السفينة”.

وتأتي هذه السفينة المتخصصة في شحن الأسلحة من الولايات المتحدة، ومن غير المعلوم هل حملت من هناك أسلحة
أم عادت بدونها، بعد قرار الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن تجميد صفقات الأسلحة للسعودية ضمن خطط الضغط
لوقف حرب اليمن.

وكانت إسبانيا قد باعت السعودية أقل من 14 مليون يورو من الأسلحة سنة 2019، وارتفعت إلى 392 مليون يورو
ثلثها تقريبا يعود للذخيرة الحربية، في حين لم يصدر رقم المبيعات الخاصة بسنة 2020 بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى