الاخبار العاجلةسياسة

قتلى وجرحى في هجوم انتحاري على معبد للسيخ في العاصمة الأفغانية

نقل مراسل الجزيرة في العاصمة الأفغانية (كابل) عن مصدر أمني نبأ مقتل 4 مهاجمين انتحاريين في تبادل لإطلاق النار اليوم السبت مع القوات الأفغانية في معبد لطائفة السيخ في كابل، وقال إن الهجوم أسفر عن 8 جرحى، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن الهجوم الانتحاري على المعبد الواقع في حي بارتي كروان وسط العاصمة نُفّذ بواسطة سيارة ملغمة وقنابل يدوية، وأضاف متحدث باسم الوزارة -في تصريحات صحفية- أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر من قوات الأمن وفرد من طائفة السيخ، إضافة إلى إصابة 8 أشخاص آخرين.

وحسب المتحدث نفسه، فإن اثنين من أبناء طائفة السيخ أصيبا في انفجار قنبلة يدوية ألقاها المهاجمون، وأضاف أنه بعد بضع دقائق انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من المعبد ولم تسفر عن وقوع إصابات.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول في معبد السيخ غورنام سينغ قوله “كان يوجد نحو 30 شخصا داخل المعبد، لا نعرف كم منهم على قيد الحياة أو كم عدد القتلى؛ حركة طالبان لا تسمح لنا بالدخول ولا نعرف ماذا نفعل”.

اقرأ ايضاً
من 2012 إلى 2022.. 3 حروب بدأتها إسرائيل بالاغتيالات "الغادرة"

تسلسل الأحداث

وقال مراسل الجزيرة في كابل أحمد فال ولد الدين إن بيانا للشرطة الأفغانية أوضح أن انتحاريين تسللوا في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي إلى معبد للسيخ، وتمكنوا من قتل اثنين من حرّاسه، ثم قدمت القوات الأفغانية إلى المكان فاستهدفت المهاجمين وقتلتهم جميعا بعدما حاولوا أخذ رهائن داخل المعبد.

وذكر شهود عيان أن الهجوم وقع خلال إقامة طقوس داخل معبد السيخ، وقد أغلقت السلطات جميع الشوارع المؤدية إلى المعبد قبل أن تفتح المكان أمام حركة المرور، وبثت قناة تلفزيونية أفغانية لقطات تظهر أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من منطقة الهجوم.

وتعليقا على الحادثة، أعربت وزارة الخارجية الهندية عن قلقها بشأن الهجوم على معبد غورودوارا، وقالت إنها تراقب الوضع من كثب بانتظار اتضاح التفاصيل.

وهذه المرة الأولى التي يتعرض فيها معبد للسيخ للهجوم في أفغانستان منذ وصول حركة طالبان إلى الحكم في صيف عام 2021، وقبل ذلك قتل 25 في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على معبد للسيخ في عام 2020.

ويمثل السيخ أقلية دينية صغيرة في أفغانستان، وكان يبلغ عدد أفراد هذه الطائفة 300 فرد قبل تولّي طالبان السلطة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى