تستعد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للاتفاق على تخفيف تدريجي لقيود كورونا، لكن مع وجود احتمال تشديد
القيود مرة أخرى في حال ارتفعت عدد الإصابات جراء ذلك، و ذلك وفقا لخطة ستناقشها لاحقاً مع الحكومات المحلية.
ويتزايد الضغط على الحكومة الألمانية لوضع خطط واضحة لاستعادة النشاطات الطبيعية بعد شهور من الإغلاق، و
ذلك على الرغم من أن حالات الأصابة اليومية بفيروس كورونا قد بدأت في الارتفاع مرة أخرى و وتيرة التطعيم
كانت بطيئة.
و تنص مسودة الخطط على أنه اعتبارا من تاريخ 8 مارس، سيسمح لخمسة أشخاص كحد أقصى من أسرتين،
باستثناء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم دون 14 عاماً، بالاجتماع.
وجاء في المسودة ايضاً أنه سيتم أيضاً السماح بإعادة فتح متاجر الزهور والمكتبات وصالونات الوشم ومراكز الحدائق والأظافر بالإضافة إلى صالونات التدليك و ذلك في تاريخ 8 مارس. وقد أعاد مصففو الشعر و بعض المدارس فتح أبوابهم في الأيام الأخيرة.
و وصلت إجمالية الإصابات في ألمانيا إلى 2460.030 مصاباً في يوم الأربعاء، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 70881 متوفى.
وتنص مسودة الخطط التي طرحتها أنغيلا ميركل على إعادة فرض إغلاق أكثر تشدداً إذا زاد عدد الإصابات عن 100 اصابة بلفيروس لكل 100 ألف.
حيث جاء هذا القرار في ضل نقص عالمي للقاح كورونا و تشديد بلدان اخرى لاجرائات الوقاية من الفيروس مما يشكك بدوره مدى صحة اتخاد قرار كهذة في الظروف الراهنة
المصدر: وكالات أنباء
