سياسةالاخبار العاجلةمجتمع

الناشطة السعودية لجين الهذلول تنال جائزة “فاتسلاف هافيل” الحقوقية

منحت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، اليوم الإثنين، جائزة فاتسلاف هافيل الثامنة لحقوق الإنسان -التي تكرم نشاط
المجتمع المدني المتميز في الدفاع عن حقوق الإنسان- للناشطة السعودية لجين الهذلول.

وقدمت الجائزة التي تبلغ قيمتها 60.000 يورو في حفل خاص خلال افتتاح الجلسة العامة الربيعية للجمعية البرلمانية
لمجلس أوروبا (PACE)، التي عقدت بتنسيق مختلط في ستراسبورغ.

وقالت الجمعية، إن منح الجائزة للناشطة السعودية جاء بسبب مساهمتها في نصرة القضايا الحقوقية وخاصة ما يتعلق
بقضايا المرأة، مشيرة إلى انها قضت 1001 ليلة في السجن ظلما بسبب تلك القضايا.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، رشحت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الهذلول لنيل الجائزة من بين 3 آخرين.

واستحدثت جائزة فاتسلاف هافيل في عام 2013 وتترافق مع مكافأة مالية قدرها ستّون ألف يورو.

وتوزع الجائزة عادة في ستراسبورج في الخريف إلا أن دورة عام 2020 أرجئت بسبب الأزمة الصحية، حتى تم
الكشف عنها اليوم.

وشكرت لينا شقيقة لجين الهذلول لجنة الجائزة، وقالت إن “الدعم الدولي هو السبيل الوحيد لفضح الظلم في بلدي
وحماية الضحايا، شكرا لمنحنا القوة لمواصلة قتالنا”.

اقرأ ايضاً
مذكرة تعاون بين ماستركارد والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لتعزيز قطاع الألعاب في المملكة

وأضافت لينا: “ضحت لجين بنفسها من أجل حياة أفضل للمرأة السعودية. بسبب نشاطها تم اختطافها وسجنها بشكل
غير قانوني وتعذيبها بوحشية ووضعها في الحبس الانفرادي لشهور وحُكم عليها الآن كإرهابية”.

وذكرت أنه منذ سنوات والنظام السعودي يحاول تشويه صورتها ومحو أي دعم لها وجعلها منسية، ولكن كلما مر
الوقت أثبتت لجين للعالم مدى شجاعتها ومرونتها ومدى ارتباطها بقيمها.

ولجين الهذلول هي إحدى قيادات الحركة النسوية السعودية، وقامت بحملة لإنهاء نظام ولاية الرجل، والحظر
السعودي على قيادة المرأة للسيارة، وأفرج عنها مؤخرا بعد احتجاز لنحو 3 سنوات تعرضت خلالها للتعذيب
والتحرش الجنسي وغيره من ضروب المعاملة السيئة، فضلا عن الحبس الانفرادي.

وكانت محكمة في الرياض قد قضت بسجن لجين 5 سنوات و8 أشهر إثر إدانتها بتهمة “التحريض على تغيير النظام”
و”خدمة أطراف خارجية”، وأرفقت الحكم بوقف تنفيذ مدة سنتين و10 أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى