عيد العمال للتكريم.. و 344 ألف عاطل عن العمل في فلسطين
يصادف اليوم السبت، عيد العمال العالمي، ويعتبر هذا اليوم عيدا سنويا، يعطل فيه كافة العمال في كافة المجالات والميادين من اعمالهم كنوع من انواع النكريم.
وقد تم اختيار الأول من أيار ليكون عيد العمال العالمي، بسبب تخليد ذكرى من سقط من العمال، والقيادات العمالية، التي دعت إلى تحديد ساعات العمل بثمانية ساعات يوميا، وتحسين ظروف العمل.
ويعزى أصل هذا عيد العمال إلى الاضراب الذي نشأ في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية عام 1886،
حيث تطورت الولايات المتحدة، ودول أوربية عديدة من الرأسمالية إلى الامبريالية، واستمرّ الرأسماليون في زيادة
وقت العمل وقوّته لتحفيز تطوّر الاقتصاد بسرعة شديدة، واستغلّوا العمال بصورة قاسية و لم يكترثو لأمرهم ،
فكان العمال يعملون من 14 الى 16 ساعة كل يوم بأجور زهيدة.
أثار هذا الاضطهاد الشديد غضب العمال، وأدركوا أن اتحادهم هو الطريقة الوحيدة لنيل ظروف معيشية معقولة،
وطرحوا شعار الاضراب، وهو “نظام العمل لثماني ساعات”.
وفي تشرين أول عام 1884 اجتمعت ثماني نقابات كندية وأمريكية في شيكاغو الأميركية، وقررت الدخول في
اضراب شامل في الأول من أيار عام 1886، لأجل اجبار الرأسماليين على تطبيق قانون العمل لثماني ساعات.
ومن ناحية أخرى كشف الجهاز المركزي للإحصاء، في بيان بناسبة عيد العمال ، أن ارتفاع معدل البطالة بين الأفراد
المشاركين في القوى العاملة في فلسطين خلال عام 2020 وصل الى حوالي 26%.
وعلاوة على ذلك أشار الجهاز المركزي للإحصاء إلى أن عدد العاملين في فلسطين بلغ نحو 955 ألف عامل.
المصدر: مواقع اخبار