أنقذوا حي الشيخ جراح..اسرائيل تطرد عائلات مقدسية من بيوتها
صرخة أخيرة يطلقها أهالي حي الشيخ جراح بالقدس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أمل ان تجد صدى واستجابة دولية، لنصرتهم أمام تهديدات القوات المحتلة بتهجيرهم من بيوتهم.
صراع يومي يخوضه أهالي الحي مع سلطات الاحتلال للدفاع عن حق الوجود والبقاء في بيوتهم الذي عاشوا فيها طوال حياتهم، وذلك رغم التهديدات المستمرة منذ 49 عاماً والصراع القضائي الذي حكم من خلال محكمة الاحتلال المركزية لصالح الجمعيات الاستيطانية، وإخلاء العائلات المقدسية من سكان الحي البالغ عددهم 500 شخص، وإحلال المستوطنين مكانها.
وأطلق النشطاء حملة “#أنقذوا_حي _الشيخ_جراح” عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أن يدعموا الأسر المقدسية
التي تطرد من بيوتها، لمحاولة الضغط لمنع إخلاء العائلات، وطلب المساندة من جميع أنحاء العالم للنظر إلى
قضيتهم ونصرتهم وإيقاف ما أسموه بالتطهير العرقي” الذي يتعرض له سكان الحي.
وأكد النشطاء أن اسرائيل تسعى إلى طرد كل فلسطيني من القدس، وإحاطة المسجد الأقصى بـ”الصهاينة” ثم إقامة
الهيكل اليهودي “المزعوم” على أنقاض المسجد الأقصى، مؤكدين أن السماح بتهجير سكان الحي يعني السماح بهدم المسجد الأقصى .
و من ناحية أخرى وصف البعض الآخر تهجير أهالي حي الشيخ جراح بأنه “نكبة” مصغرة من نكبات القدس المستمرة لتفريغ المدينة كلها من أهلها، وأنه و بالرغم من أن أهالي الحي يحاولون بكل الطرق أن يقفوا امام تهجيرهم و يوصلو اصواتهم الى العالم، إلا أنهم يعودون بخفي حنين دائما ولا يجدون أي نصير لهم فكيف لمن لم ينصر الأقصى أن ينصر الشيخ جراح.
و علاوة على ذلك تداول النشطاء عدة مقاطع وصور لأهالي الحي وأصحاب البيوت التي أُخرج منها أهلها عنوة، واحتلها المستوطنون.
لابد أن يذكر أن قضية حي الشيخ جراح بدأت منذ عام 1972، حينما حاولت جمعيات استيطانية يهودية ادعاء
ملكيتها للحي، وتم إخلاء العائلات الثلاث الأولى من الحي في عامي 2008-2009 حيث وقف العالم دون حراك.
المصدر: تويتر + مواقع اخبار
