سياسةالاخبار العاجلة

احمدي نجاد: أمير قطر السابق دفع الكثير للإفراج عن أسرى للحرس الثوري بسوريا

كشف محمود احمدي نجاد الرئيس الإيراني السابق، ، أن “حمد بن خليفة آل ثانيأمير قطر السابق، ، دفع 57 مليون دولار أمريكي، للإفراج عن 57 رجلا في الحرس الثوري الايراني،كانوا قد أسروا على يد جماعة مسلحة في سوريا”.

وقال محمود احمدي نجاد، في كلمة أمام مجموعة من أنصاره في ميناء دير بمحافظة بوشهر بجنوب إيران، إن هذا الأمر كان قد حصل حصل بداية الأزمة السورية عام 2012.

وفي التفاصيل، قال الرئيس الإيراني السابق إن “حافلة للحرس الثوري في سوريا كانت في طريقها إلى ضريح السيدة زينب بجنوب دمشق، إلا أن سائق الحافلة قادهم عن قصد للوقوع في كمين لجماعة مسلحة معارضة (لم يحدد هويتها)، وأسرت كافة عناصر الحرس الثوري الايراني “.

ولفت الرئيس الإيراني السابق نجاد إلى أن “إيران والحكومة السورية لم تفلحا في الإفراج عن أسرى الحرس الثوري في ذلك الوقت، مما خلق قلقا كبيرا داخل المسؤولين الإيرانيين خشية قطع رؤوسهم ونشر مقاطع فيديو لهم”، موضحا أنه “تم اللجوء إلى قطر للتوسط”، مؤكدا أن “قطر تمكنت بعد فترة من التوسط من الإفراج عنهم”.

ما دار بين احمدي نجاد و حمد بن خليفة آل ثاني

وأوضح محمود أحمدي نجاد أنه تلقى اتصالاً من أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني قال فيه:
“لقد وجدت طريقة للاتصال بمحتجزي الرهائن، وقالوا إننا نريد مليون دولار أمريكي للإفراج
عن كل شخص، أي 57 مليون دولار أمريكي.

وأضاف الرئيس الإيراني السابق: “قلنا حسنا! على أية حال، فإن حياة كل إيراني تساوي أكثر من ذلك بكثير”.

وأكد محمود أحمدي نجاد أنه طلب من حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق دفع المبلغ، على أن
ترجعه إيران فيما بعد، مشيرا إلى أن أمير قطر السابق دفع المبلغ وتم الإفراج عن جميع الأسرى.

و علاوة على ذلك ذكر الرئيس الإيراني السابق ، أنه بعد هذه الحادثة، أرسل وزير الخارجية الإيراني إلى قطر ومعه
شيك بمبلغ 57 مليون دولار، وقال وزير الخارجية بعد عودته من قطر: “عندما ذهبت نقلت رسالة الشكر،
و وضعت الشيك البالغ 57 مليون دولار أمريكي على الطاولة، لكن أمير قطر في ذلك الحين أعاد الشيك على الفور
وقال: “لقد فعلت ذلك من أجل إخوتي من دون مقابل، أبعث بتحياتي إلى أحمدي نجاد وقل إنني فعلت ذلك
من أجل صداقة الشعبين القطري و الايراني وإخوتي”.


المصدر: مواقع أخبار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى