هل تطبيع السعودية مع اسرائيل باب للسلام؟ ام للاستسلام!
لماذا تخفي السعودية تطبيعها؟
اليس الشعب مؤييداً للحكومة كما يدعون؟
هل ما يحصل في القدس من تشريد و ظلم هو حقاً ما اراده الشعب السعودي ؟
أم انها سياسة دولة لا يهمها ارادة الشعب؟
الم تكتفي السعودية بالتذلل لأمريكا لمدة 4 سنوات؟ هل حان الأن دور اسرائيل؟
يمكننا تعريف التطبيع على أنه ممارسة سياسات على مستوى الحكومات للتعامل مع إسرائيل أو الإسرائيليين على أنهم جزء طبيعي في الوطن العربي، وتجاهل ممارسات الحكومة الإسرائيلية والإسرائيليين في إبادة وتشريد الشعب الفلسطينيين. ويسعى “التطبيع” إلى إنشاء علاقات مع إسرائيل و تجاوز الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين من غير تحميلهم مسؤولية تلك الجرائم و لا حتى الحد من استمرارها.
يجب ان نعلم أن أعذار التطبيع عند المطبّعين منقسمة إلى نوعين و هما : صريحٌ وخفي. فالمطبّعون الصريحون ينادون بضرورة إنشاء علاقات بين الحكومات العربية وإسرائيل من أجل أهداف استراتيجية و منافع مشتركة بينها. وأما المتسترون المتخفيون فمع زعمهم معارضة السياسات الإسرائيلية إلا أنهم لا يعملون الا لما في صالحها. حيث كانت السعودية من البلدان التي تدعي انها لا يمكن أن تطبع مع اسرائيل إذا في ظل سلام فلسطيني لكن الأمور تغيرت بعد استلام محمد بن سلمان السلطة . حيث أنه اصبح يروج للتطبيع ويقمع اي نوع من انواع الاعتراض عليها , على سبيل المثال
الحكومة السعودية تعتقل مدون سعودي انتقد التطبيع:
فقد انتشر أنباء عن اعتقال مدون سعودي اثر انتقاد تطبيع السعودية مع الاحتلال في يناير2021 قال حساب “معتقلي الرأي” على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، والمختص بأخبار المعتقلين في المملكة العربية السعودية على خلفية التعبير عن الرأي أو التدوين أو انتقاد السلطات هناك، إن الجهات الأمنية اعتقلت
المدون “داود العلي” بسبب انتقاده عن التطبيع.
التستر الاعلامي السعودي على افعال اسرائيل:
أثارت قناة “العربية” غضبا فلسطينيا واسعا بعد تقرير نشرته عن الأسير المحرر منصور الشاحتيت، الذي أفرجت عنه قوات الاحتلال بعد إمضائه 17 سنة في السجون.
وزعمت “العربية” أن الحالة النفسية السيئة التي يمر بها الشحاتيت حاليا، وفقدانه الجزئي للذاكرة، جاء بسبب تعذيب أسرى حركة “حماس” له داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وقال ناشطون إن تقرير “العربية” حاول تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من الظرف النفسي السيء الذي يمر به، واستغل حالته للإساءة إلى “حماس”.
كذلك أعلن مصور صحفي فلسطيني إنهاء عمله مع قناة “العربية فلسطين”، التابعة لقناة العربية السعودية، على إثر تقريرها عن الأسير المحرر، منصور الشحاتيت.
التاريخ يعيد نفسه:
كان لافتا كيف أن ابن سلمان تأخر كثيرا في إعلان التطبيع مع إسرائيل، لكن بدا واضحا أيضا أن السعودية هي
البلد العربي الوحيد غير المضطر للتطبيع مع إسرائيل، إذ إنه وببساطة يمتلك نسخة استثنائية منها على أرضه،
اشتركت مع اسرائيل في كونها أقيمت على أراض منهوبة من أصحابها، في مشروع تهجير منظم، بحماية
الرصاص الذي أودى بحياة كل من تمسك بأرضه.
وتبرز حقائق عن مشروع مدينة نيوم بأنها أراضٍ سعودية بشراكة إسرائيلية وإدارة أجنبية، استناداً الى الورطة التي
وقعت فيها السفارة السعودية في واشنطن، حينما نشر حساب السفارة تغريدة تكشف واقع مدينة “نيوم”، حين ذكر
فيها أن مجلس وزراء السعودية قد وافق على تكليف شركة للأمن السيبراني للمشاركة في إدارة مشروع نيوم.
وعلى الرغم من تكذيب السفارة لهذه الأخبار فيما بعد، كشفت وسائل إعلام عالمية عن مفاجأة، أن الشركة التي تم
الاتفاق معها هي شركة إسرائيلية وكشفت تقارير إعلامية أن سفير السعودية التقى رجل الأعمال اليهودي
“إيريل مارغليت” الذي قدم له اقتراحات اقتصادية حول استثمار الشركات الإسرائيلية في نيوم.
المصدر: مواقع اخبار