عمان والكويت يدينو اقتحام إسرائيل لباحات الأقصى وتهجير الفلسطينيين
أدانت سلطنة عمان، اقتحام القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك، معلنة رفضها سياسات وإجراءات
تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من منازلهم في مدينة القدس.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية، السبت، أكدت فيه موقفها الثابت في دعم الحقوق المشروعة في
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما نددت الكويت في وقت سابق، باستمرار الاحتلال الإسرائيلي في بناء المستوطنات، وما تمارسه من عمليات
تهجير في القدس الشرقية لا سيما في حي الشيخ جراح.
وأعرب بيان صادر عن وزارة الخارجية الكويتية، الجمعة، عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لعملية بناء
المستوطنات والاستمرار فيها لمخالفتها مبادئ القانون الدولي.
كذلك لفت البيان إلى أن المستوطنات تنسف الجهود الدولية الرامية إلى الوصول إلى حل نهائي للصراع الدائر في
الشرق الأوسط، إضافة إلى تهديدها للاستقرار في المنطقة.
ورحبت الوزارة بالبيان الصادر عن مجموعة من الدول الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا) والذي
دعت فيه إسرائيل إلى تعليق قرارها المضي قدما في بناء المستوطنات، وإنهاء سياسة توسيع المستوطنات في الضفة
الغربية المحتلة، ووقف عمليات التهجير في القدس الشرقية ولا سيما في الشيخ جراح.
كما شددت الكويت، على ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحمل إسرائيل على وقف مثل هذه القرارات
الأحادية وتهيئة الأجواء لاستئناف مباحثات السلام وصولا إلى الحل النهائي القائم على قرارات الشرعية الدولية
ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين.
وأصيب عشرات المصلين في ساحات المسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح، وباب العمود بمدينة القدس المحتلة، مساء
الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال وإطلاقها قنابل الصوت والأعيرة المطاطية صوبهم.