الرئيس الامريكي جو بايدن يصمت على الجرائم الإسرائيلية..هل هو نسخه عن ترامب؟
الرغم من الأجندة التقدمية التي يطرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن التاريخ سيحاكمه دون رحمة إذا ظل متمسكا بموقفه تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
فقد وعد جو بايدن باستعادة القيادة الأمريكية من خلال طمأنة الحلفاء أن القوة العظمى الرائدة في العالم ملتزمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، وأن السنوات الأربع من “دونالد ترامب” كانت انحرافا عن القاعدة و القيم الأمريكية.
اما بالنسبة لجرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، فلم يدن الرئيس الامريكي جو بايدن ما حصل و مازال يحصل في القدس ، بالرغم أن أعضاء كبارا في حزبه أدانوا بالفعل آخر جولة من العنف ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة.
عندما تقارن ما يحدث في القدس بردود فعل إدارة الرئيس الامريكي، فإنك ترى كيف فصل بايدن نفسه تماما
عن الواقع من أجل خدمة إسرائيل.
و من ناحية أخرى اتهمت منظمات حقوق الإنسان المعروفة، بما في ذلك “بتسيلم” الموجودة في إسرائيل و
منظمة حقوق البشر، إسرائيل بتنفيذ نظام فصل عنصري في الأراضي الفلسطينية.
ومع ذلك فلم يعلق الرئيس الامريكي جو بايدن وإدارته بكلمة واحدة على هذه الاتهامات، ما يشكك في العدالة التي
وعد بها جو بايدن. وربما كان علينا أن نأخذ كلمته بشكل جدي حين وصف نفسه بأنه “صهيوني” خلال تجمع انتخابي للحزب الديمقراطي عام 2008.
وقد أصدرت السيناتور إليزابيث وارن و السيناتور بيرني ساندرز إدانات قوية وواضحة لإسرائيل خلال نهاية الأسبوع.
المصدر: مواقع اخبار