احتجاجات في عمان تدخل يومها الثالث للمطالبة بوظائف
احتجاجات في عمان تدخل يومها الثالث للمطالبة بوظائف ، فقد شهدت ولايات صور و نزوى و الخابورة و إبراء تجمعات لعشرات العمانيين الذين يطالبون بوظائف.
و علاوة على ذلك ذكر محامون عُمانيون أنه تمّ الإفراج عن جميع المحتجزين الذين تم توقيفهم لساعات خلال مشاركتهم في الوقفات السلمية يومي الأحد والإثنين في ولاية صحار.
و من ناحية أخرى و في يوم الاثنين قوبلت احتجاجات عمان على تسريح العمالة وسوء الأوضاع الاقتصادية بتعزيزات أمنية كبيرة، حيث أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات العمانيين في مدينة صحار وأمامهم صف طويل من سيارات شرطة مكافحة الشغب.
وفي بعض الاحتجاجات، ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة بسبب أطلاقهم الغاز المسيل للدموع عليهم .
وأقرت وزارة العمل العمانية باحتجاجات صحار وقالت إنها على علم بتجمع أشخاص هناك لمحاولة العثور على وظائف شاغرة جديدة وحل مشاكل من تم فصلهم من العمل.
وتمثل تلك المظاهرات الاحتجاجية أول اضطرابات داخلية في عهد السلطان “هيثم بن طارق”، الذي تولى السلطة في
يناير/كانون الثاني 2020 بعد وفاة السلطان “قابوس بن سعيد”.
وتمثل المظاهرات أول اضطرابات كبرى للسلطان “هيثم بن طارق”، الذي تولى السلطة في يناير/كانون الثاني
2020 بعد وفاة السلطان “قابوس بن سعيد”.
وفي بعض الاحتجاجات، ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة التي أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع.
ومن ناحية أخرى أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات العمانيين في مدينة صحار وأمامهم صف طويل من سيارات شرطة مكافحة الشغب.
وأظهرت صور أخرى صفا من رجال الشرطة يرتدون معدات مكافحة الشغب بالقرب من مكتب العمل الحكومي في
المدينة، على بعد حوالى 200 كيلومتر شمال غرب العاصمة مسقط. وتظهر صور أخرى فرار عمانيين واعتقال آخرين.
وتتوافق الصور مع معالم معروفة حول صحار، وهي أول مدينة رئيسية يدخل إليها سكان السلطنة بعد عبور الحدود
من دولة الإمارات المجاورة.
المصدر: مواقع اخبار