سياسةالاخبار العاجلة

الإمارات تطور نظاما مضادا للطائرات المسيرة بالتعاون مع إسرائيل

كشف موقع “ديفنس نيوز” عن تعاون إماراتي إسرائيلي لتطوير نظام مضاد للطائرات المسيرة والتي كانت عاملا
حاسما في صراعات شهدتها منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى مؤخرا.

وذكر الموقع أن شركة سجنال (SIGN4L) الإماراتية المتخصصة في الحرب الإلكترونية تستعد لإطلاق أول نظام
متكامل مضاد للطائرات المسيرة هذا العام.

وأشار الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية، إلى أن النظام المذكورة تم تطويره بالشراكة مع شركات إسرائيلية
متخصصة بصناعات الفضاء.

ولفت إلى أن الشركة الإماراتية استكملت أول نموذج تشغيلي من ليزر عالي الطاقة، بالشراكة مع شركة “أم بي دي
إيه” الأوروبية وشركة “سيلاس” الفرنسية.

وبحسب الموقع يمكن أن تساعد هذه الخطوات التي اتخذتها الشركة التابعة لمجموعة “إيدج” الإمارات على تطوير
قدرات تشمل تصميم وصناعة وتشغيل هذه التكنولوجيا محليا لمواجهة الطائرات المسيرة.

ونقل “ديفنس نيوز” عن المسؤول بمركز جنيف للسياسة الأمنية “جان مارك ريكلي” قوله إن “تعاون الإمارات مع
الشركات الأوروبية وإسرائيل سيزيد من معرفتها في هذا المجال، وسيساهم بتطوير نظامها الخاص في المستقبل”.

وأضاف أن “الليزر يتطلب تقنيات متقدمة، وهناك العديد من الشركات التي توفر تقنيات لمكافحة الطائرات المسيرة
والشركات الإماراتية ستكون من ضمنها”.

وأصبح تجهيز الطائرات المسيرة بالأسلحة “وسيلة رخيصة وفعالة” لاستهداف القوات والبنية التحتية، لا سيما في
الشرق الأوسط، وتأتي تركيا في صدارة هذا المشهد إذ تعتبر رابع أكبر دولة منتجة للطائرات المسيرة في العالم.

وتشمل المرحلة الأولى من نظام الليزر عالي الطاقة الذي تبنيه SIGN4L بالتعاون مع “إم بي دي إيه” و”سيلاس”
إنشاء “منصة” على الأرض.

نظام شامل ضد الطائرات المسيرة

وقال “وليد المسماري” نائب رئيس إدارة البرامج في قطاع الحرب الإلكترونية والاستخبارات في مجموعة إيدج
إن “مذكرة التفاهم تمكن SIGN4L من تصميم نظام شامل ضد الطائرات المسيرة، ويتألف من أجهزة استشعار
إلكترونية للكشف والتعرف، وأشعة ليزر عالية الطاقة لتحييد تهديدات الطائرات المسيرة”.

وأضاف أنه “بعد إنشاء منصة على الأرض، سيتم تطوير النظام وإنشاء منصات جوية وبحرية”.

ومن خلال هذا النظام الدفاعي المتكامل يتم جمع بيانات أجهزة الاستشعار من مصادر مختلفة وتحليل الإشارات، كما
يحتوي على تقنيات للتشويش وعلى أسلحة تعمل بالطاقة الموجهة مثل الليزر، مما يمكن مستخدميه من كشف وتتبع
واعتراض المسيرات.

وتعتمد عمليات الكشف والتتبع على رادارات تمكن من مراقبة الترددات، وكاميرات وأجهزة استشعار تعمل بالأشعة
تحت الحمراء.

وأوضح “المسماري” أن قدرات النظام الدفاعي تتراوح بين الأهداف السهلة التي تشمل الأولى “التشويش اللاسلكي
والتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والاستيلاء على المسيرات أو تحييدها”.

وتابع: أما الأهداف الصعبة فتشمل “الليزر الموجه عالي الطاقة والنبضات الكهرومغناطيسية والصواريخ والبنادق”
لإسقاط الطائرة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى