أول خلاف علني بين إسرائيل ودول التطبيع محطة عابرة أم نقطة تحول؟
لم تسر رياح التطبيع بما تشتهي دولة الاحتلال،
التي اعتبرت موجة التطبيع معها العام الماضي
صفحة جديدة في العلاقات مع الدول العربية، إذ يبدو
أن التغيرات السياسية التي عاشتها المنطقة خلال العام الماضي أعادت حسابات الجميع.
ويدور الحديث عن خلافات هي الأولى التي تقع بين
“إسرائيل” وكل من البحرين والسودان، اللتين أعلنتا
تطبيع علاقاتهما مع تل أبيب أواخر العام الماضي.
دولة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت، الاثنين 31 مايو، عن استيائها من دعم البحرين والسودان لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات تل أبيب بقطاع غزة، وأكدت تل أبيب أنها كانت تتوقع من المنامة والخرطوم أن “يصوتا بخلاف ذلك”، وذلك وفق ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
الصحيفة أوضحت أن الخارجية الإسرائيلية أخبرت البحرين والسودان بأنها غير راضية عن طريقة تصويتهما، “التي لا تسهم في تعزيز السلام بالمنطقة”، حسب تعبيرها.