اخبار العالمالاخبار العاجلة

مؤشرات مهمة على تراجع التأييد الاسرائيلي داخل الولايات المتحدة الامريكية

أدت العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة إلى قتل ما لا يقل عن 230 مدنياً فلسطينياً من بينهم 61 طفلاً، فيما بلغ عدد القتلى الإسرائيليين 12 شخصا. ويعتبر هذا التباين سمة مميزة للصراع منذ عقود. مما ادا الى تراجع التأييد الاسرائيلي داخل الولايات المتحدة الامريكية.

وعلى مدى عقود، كانت النخبة السياسية ووسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة مؤيدة بشدة لإسرائيل. وقد تجلى هذا التأييد في ردود الفعل على العمليات العسكرية الإسرائيلية سواء من المؤسسات الفكرية أو الأحزاب السياسية أو وسائل الإعلام، وكان من النادر سماع انتقادات لإسرائيل بين الأمريكيين.

ولكن عندما اشتدت المواجهة الأخيرة في غزة، أصبح من الواضح أن هناك تغييرا في الرواية لدى التيار السائد في الولايات المتحدة، فقد أبدى سياسيون أمريكيون تعاطفهم مع الفلسطينيين بصوت أعلى بكثير من ذي قبل خاصة بين اليسار التقدمي للحزب الديمقراطي.

وأصدر السيناتور “تود يونج” و”كريس مورفي” بيانا وقّع عليه العشرات من الحزبين لوقف إطلاق النار.

وخلال القتال، سعى الديمقراطيون في الكونجرس إلى إجبار إدارة “بايدن” على تأخير صفقة أسلحة بقيمة 735
مليون دولار لإسرائيل، وهي خطوة غير عادية للغاية. وفعل السيناتور “بيرني ساندرز” الشيء نفسه في 20 مايو/أيار، حيث قدم مقترحا برفض الصفقة. ولم ينجح أي منهما، لكنهما أتاحا مساحة لنقاش لم يكن موجودا من قبل.

كما أعرب الإعلاميون والصحفيون، مثل “علي فيلشي”، و”جون أوليفر”، و”مهدي حسن”، وغيرهم كثيرون، عن دعمهم الكامل لحقوق الفلسطينيين. واستخدم العديد منهم كلمات مثل “الفصل العنصري” و”جرائم الحرب” و”التطهير
العرقي”، وهي مصطلحات كان من النادر سماعها بصوت عالٍ في الولايات المتحدة. وللمرة الأولى، أصبح وضع الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، والذين يواجهون تمييزًا شديدًا، جزءًا من النقاش السائد. 

المصدر : مواقع اخبار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى