سياسة

وزارة الخارجية القطرية : سنؤدي دور الوساطة بين واشنطن وحركة “حماس”

قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن الدوحة منفتحة على أداء دور الوساطة بين أي من القوى الإقليمية، سواء بين واشنطن وحركة “حماس”، أو إيران والسعودية.

وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، الاثنين، في معرض حديثها حول احتمالية استضافة الدوحة لقاءً بين “حماس” وواشنطن أن “قطر منفتحة على الوساطة متى طُلب منها ذلك، إيماناً منها بأهمية الوساطة للسلم والاستقرار الدوليين”.

و من ناحية أخرى تصنف الولايات المتحدة الحركة الفلسطينية بأنها “إرهابية”، رغم فوزها بالانتخابات التشريعية الأخيرة التي أقيمت بالأراضي الفلسطينية عام 2006.

وحول إمكانية استضافة مباحثات إيرانية-سعودية، أوضحت الخاطر أن “ذلك لم يطرح”، مضيفة: “لكننا نرحب بهذا الأمر، إذ أكدنا مراراً أن الحوار مع إيران ضروري للتوصل إلى صيغة توافقية للتعايش السلمي في المنطقة تأخذ في الحسبان هواجس الدول الخليجية والعربية”.

وحول الدعوة التي وجهها أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قالت:
إن “الزيارة إلى الدوحة مفتوحة، وسيتم تحديد موعدها بالتعاون مع الجانب المصري”.

اقرأ ايضاً
زعيم الجمهوريين في الشيوخ: ترامب “حرض” الحشود خلال اقتحام الكونغرس

وأوضحت الخاطر أن هناك إرادة سياسية لدى البلدين لتعزيز العلاقات، قائلة: إن “هذا ما أكدته زيارة نائب رئيس
مجلس الوزراء وزير الخارجية لمصر ولقاؤه بالرئيس المصري وعدد من المسؤولين”.

وأضافت: “نقدر الدور الذي لعبته مصر للتوصل إلى هدنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونتطلع إلى تعزيز العمل
المشترك مع مصر الشقيقة وكافة الدول العربية”.

وبشأن رؤية الدوحة للانفتاح التركي على مصر قالت الخاطر: إن “دولة قطر تؤمن إيماناً تاماً بأن الحوار الصادق
والبناء والدبلوماسية هما الطرق الأنجع لحلحلة المواضيع العالقة وحل الخلافات، ومتى ما تم اتخاذ هذا المسار والنهج
فإنه أمر مرحب به من دولة قطر وكافة الدول المحبة للسلام”.

وكان أمير قطر قد وجه، الأسبوع الماضي، دعوة رسمية إلى الرئيس المصري لزيارة الدوحة، في أحدث خطوة
لتصحيح مسار العلاقات بين البلدين، وفق مخرجات قمة “العلا” التي عقدت في السعودية، مطلع العام الجاري.

المصدر : مواقع اخبار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى