قطر: لا تطبيع مع إسرائيل إلا بحل الصراع مع الفلسطينيين
استبعد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني،
أن تطبّع الدوحة العلاقات مع “إسرائيل”، لافتاً إلى أن
“حل النزاع مع الفلسطينيين” شرط بلاده للتطبيع مع تل أبيب.
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، ا
لجمعة، قال فيها إن “السبب الرئيسي لعدم وجود
علاقات بين قطر وإسرائيل هو احتلال الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف أن هذا “السبب ما يزال قائماً،
وليس هناك خطوة أو أي أمل نحو السلام حتى الآن، لم نر أي ضوء في نهاية النفق.
وأشار إلى أن إقامة علاقات مع تل أبيب لن تحل
المشاكل طويلة الأمد بين “إسرائيل” والفلسطينيين، مبيناً: “أعتقد أنه يجب علينا معالجة الصراع أولاً، ثم نتخذ الخطوة لتحقيق السلام مع إسرائيل”.
وفي العام الماضي وبوساطة أمريكية، وقَّعت “إسرائيل” اتفاقيات مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان لإقامة علاقات دبلوماسية. لكن دولاً مثل قطر والسعودية أكدت أنه يجب على “إسرائيل” أولاً التوقيع على اتفاقية سلام مع الفلسطينيين.
من جانب آخر قال وزير خارجية قطر إنه متفائل بشأن تحسن العلاقات مع جيران بلاده من أعضاء مجلس التعاون الخليجي، الذين رفعوا حصاراً عن قطر في يناير الماضي، بعد 3 سنوات ونصف السنة.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو 2017، قطع العلاقات مع قطر، فيما أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة، وأوقفت دخول القطريين إلى أراضيها، لتشن حصاراً على الدوحة.
لكن في الخامس من يناير الماضي، عُقدت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة مجلس التعاون الخليجي، بمدينة العُلا السعودية، وأعلنت الدول الأربع رفع القيود وعودة العلاقات.