العالم الاسلاميسياسة

المتحدث باسم طالبان بايدن أساء لبلاده حين لم يلتزم باتفاق الدوحة

أكد المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية

وعضو وفدها المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة،

محمد نعيم، أن تغيير الرئيس الأمريكي 

جو بايدن، موعد الانسحاب الكامل لقوات

بلاده من أفغانستان وفق “اتفاق الدوحة”، يعد خرقاً صريحاً للاتفاق.

وقال نعيم، في حوار خاص مع

إن “تغيير بايدن موعد انسحاب القوات الأجنبية

من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر القادم،

يدل على أن الولايات المتحدة لا تلتزم بالاتفاقيات، ولا تحترمها”.

واعتبر نعيم أن عدم التزام الرئيس بايدن

بموعد الانسحاب الكامل من أفغانستان أمر

“قد أساء و يسيء إلى سمعة أمريكا عالمياً،

إضافة إلى أنه هزيمة معنوية لها ولشعبها”.

وأوضح أن انسحاب القوات الأجنبية

%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF %D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85 0
المتحدث باسم حركة طالبان محمد نعيم (أرشيف)

أمر قد تم الاتفاق عليه بين حركة طالبان والولايات المتحدة

الامريكية في “اتفاق الدوحة”، مؤكداً أن “الحركة ملتزمة بما تعهدت به في الاتفاق”.

وحول مشاركة الحركة في مؤتمر إسطنبول

المزمع خلال أبريل الجاري، قال نعيم:

“لن نشارك في مؤتمر إسطنبول، بسبب تغيير أمريكا

موعد انسحابها من أفغانستان”، مبيناً أن “التزام طالبان بما تم الاتفاق عليه يعد مكسباً لها وللشعب الأفغاني وانتصاراً معنوياً”، موضحاً أن “انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان يعد الخطوة المهمة والأساسية نحو حل مشاكل البلاد”، على حد تعبيره.

وحول زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس الماضي، للعاصمة الأفغانية كابل، بيَّن المتحدث باسم الحركة، أن “حركة طالبان أو أياً من المسؤولين فيها لم يعقدوا أي لقاء مع بلينكن”.

وشدد نعيم على أن “اتفاق الدوحة الذي وقَّعته حركته بقطر في فبراير 2020، يعد الأساس و الخريطة لحل مشاكل أفغانستان، وضمن ذلك الأمور المتعلقة بالبُعد الخارجي والقضايا الأخرى المتعلقة بالبعد الداخلي”.

وأردف بالقول: “نرحب، بشكل عام، بكل جهد وخطوة تؤدي إلى حرية بلدنا، وإقامة نظام على أساس مبادئ الشعب وقيمه وهي أن يكون النظام إسلامياً، مع تأكيد أن الإملاءات لا موضع لها أصلاً من أي جهة كانت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى