نصر الله: ما زلت أحلم وبي أمل كبير بالصلاة سويا في المسجد الأقصى

قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله في أول ظهور له بعد شائعات مرضه “ما زلت أحلم وأحمل
أملا كبيرا بالصلاة سويا في المسجد الأقصى المبارك”.

وأكد نصر الله في كلمة له بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس قناة “المنار”، أن “القدس والمسجد الأقصى قضية الأمة
كلها”، وأشار إلى أنه “من الواضح أن الفلسطينيين مصممون على حماية القدس ويبقى على الأمة أن تدعمهم”.

وأضاف، “نحن أمام عدو حاقد وأحمق ومأزوم وقد يهرب إلى الأمام من مآزقه الداخلية”، مشيراً إلى أن رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يذهب إلى أي خيارات ويهدد بالملف النووي الإيراني كذلك وقد يرتكب
حماقة بالقدس.

وأوضح أنهم يعملون بجد على أن يصلوا إلى معادلة وهي “أن الاعتداء على القدس يعني حربا إقليمية”.

ويعد ظهور نصر الله اليوم كأول ظهور له بعد انتشار شائعات عن مرضه، وطمأن نصرالله أنصاره على صحته، في
الخطاب، وقال: “الناس عبروا عن محبتهم ووزعوا خبزا وملحا وكتبوا بعضهم نظم القصائد واتصلوا، وأطمئنهم. في
ناس بعثوا وصفات في ناس بعثوا عسل”.

وتابع: “أنا أعتز بهذه المحبة وأشكر الجميع”.

وقال “أتوجه بالشكر لكل المحبين وكل العائلات وكل الذين تأثروا بعد خطابي في 25 آيار/ مايو في عيد المقاومة
والتحريري لوضعي الصحي، وعبروا عن ألمهم”، وأضاف “بالحقيقة رب ضارة نافعة لاننا كسبنا دعواتكم والتعبير
الصادق وأنا أعتز بهذه المحبة”، وتابع “الأعمار بيد الله وسنواصل الطريق سويا لنصلي بالقدس”، بحسب ما
نقل موقع “المنار”.

كان نصر الله قد بدا في حالة صحية غير جيدة في خطابه الماضي في 25 مايو/ أيار، وظل يسعل طوال الوقت، لكنه
قال بعد ذلك إنه كان يعاني من الحساسية وليس من أي شيء خطير.

واحتفلت قناة “المنار” بعيدها الثلاثين واستقبلت صباح الثلاثاء وفودا ضمت شخصيات سياسية ودبلوماسية وإعلامية
عربية ولبنانية وفلسطينية.