الانتخابات البرلمانية الجزائرية تبدأ لكن بقواعد جديدة.. فما هي؟
بدأ التصويت صباح اليوم السبت في الانتخابات البرلمانية الجزائرية، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الجزائريين لاختيار ممثليهم في البرلمان من قوائم مرشحي الأحزاب والمستقلين، وتجرى هذه الانتخابات البرلمانية الأولى منذ بدء الحراك الشعبي وفق نظام اقتراع جديد.
و مكاتب التصويت فتحت أبوابها في الساعة الثامنة صباحا بتوقيت الجزائر، وتغلق في السابعة مساء من اليوم نفسه، مع وجود إمكانية تمديد عمليات التصويت في بعض المراكز.
وأضاف أن وزارة الداخلية فرضت إجراءات أمنية مشددة بداية من الليلة الماضية، مشيرا إلى تعديل في قانون العقوبات للتصدي لمحاولات ما سمي بتعكير صفو العملية الانتخابية؛ سواء من خلال منع الأفراد من الإدلاء بأصواتهم، أو تخريب مراكز الاقتراع.
وأعلنت وزارة العدل الجزائرية -من جانبها- في وقت سابق تشديد العقوبات ضد كل من يعرقل عمليات التصويت.
وتعد هذه الانتخابات ثالث اقتراع تشرف عليه السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، بعد رئاسيات ديسمبر/كانون
الأول 2019، واستفتاء تعديل الدستور في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
و من ناحية أخرى ستجرى الانتخابات البرلمانية الجزائرية على أساس نظام انتخابي جديد، إذ لا يستطيع
الناخب أن يصوت لأكثر من قائمة أو أن يصوت لقائمة معينة أو لمرشحين في قائمة أخرى.
فعلى الناخب اختيار قائمة واحدة، ثم التأشير على المرشحين الذين اختارهم بما يتناسب مع عدد المقاعد البرلمانية المخصصة لولايته.
المصدر: مواقع اخبار + وكالات انباء