حكومة اسرائيلية جديدة تبرم صفقات ائتلافية مع اقتراب نهاية عهد نتنياهو

من المقرر أن تنهي حكومة اسرائيلية جديدة فترة رئاسة بنيامين نتنياهو التي استمرت 12 عامًا كرئيس للوزراء ، ووقعت اتفاقاتها الائتلافية النهائية يوم الجمعة ، بما في ذلك حدود الولاية.

من المتوقع أن يركز تحالف الأحزاب من أقصى اليمين إلى اليسار في الغالب على القضايا الاقتصادية والاجتماعية بدلاً من المخاطرة بكشف الانقسامات الداخلية من خلال محاولة معالجة القضايا الدبلوماسية الرئيسية مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وسيخلف نتنياهو ، الذي كانت فترت زعامته أطول فترة في إسرائيل على الاطلاق ، يوم الأحد تحالف يضم لأول مرة حزبا من الأقلية العربية في إسرائيل.

و من ناحية أخرى و بموجب اتفاقية تقاسم السلطة ، سيعمل نفتالي بينيت ، من حزب يمينا القومي المتطرف (اليمين) ، كرئيس للوزراء لمدة عامين.

و قال بينيت يوم الجمعة إن التحالف “ينهي عامين ونصف العام من الأزمة السياسية” ، رغم أنه من غير الواضح إلى
متى ستبقى العناصر المتباينة في التحالف متماسكة و بعد ذلك سيسلم يائير لابيد من حزب “يش عتيد” الوسطي (هناك مستقبل).

حكومة اسرائيلية جديدة و اهداف قديمة:

دفع بالبنية التحتية لتشمل مستشفيات جديدة وجامعة جديدة ومطار جديد.

إقرار ميزانية لمدة عامين للمساعدة في استقرار الأوضاع المالية للبلاد – ترك الجمود السياسي المطول. إسرائيل لا تزال تستخدم نسخة مقسمة من ميزانية 2019 الأساسية التي تمت المصادقة عليها في منتصف عام 2018.

الإبقاء على “الوضع الراهن” فيما يتعلق بقضايا الدين والدولة ، مع استخدام حزب يمينا الذي ينتمي إليه بينيت حق النقض.

و بالتالي تشمل الإصلاحات المحتملة كسر الاحتكار المتشدد للإشراف على الأطعمة التي تعتبر كوشير ، و علاوة
على ذلك إلغاء مركزية السلطة على المتحولين إلى اليهود.

“خطة شاملة للنقل” في الضفة الغربية المحتلة.

هدف عام هو “ضمان مصالح إسرائيل” في مناطق الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.

و علاوة على ذلك تخصيص أكثر من 53 مليار شيكل (16 مليار دولار) لتحسين البنية التحتية والرفاهية في المدن
العربية ، والحد من جرائم العنف هناك.

إلغاء تجريم الماريجوانا والتحرك لتنظيم السوق.

المصدر: رويترز