نائبة بريطانية مسلمة تتعرض لحملات مسيئة لدفاعها عن فلسطين
انتقدت نائبة بريطانية عن حزب العمال البريطاني، زارا سلطانة، الحملات المسيئة ضدها على وسائل التواصل
الاجتماعي بعد رفضها للعدوان الإسرائيلي الأخير على الشعب الفلسطيني.
وقد جاء ذلك في تغريدة شاركتها النائبة البريطانية، الجمعة، عبر حسابها في “تويتر”.
وقالت النائبة إن تنديدها باعتداءات تل أبيب الأخيرة على الأبرياء الفلسطينيين، دفعت جهات (لم تذكرها) لإطلاق
حملات مسيئة ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول“.
كذلك أضافت “أنا كشابة مسلمة وأشارك بفعالية في العمل السياسي في بريطانيا، معتادة على مواجهة العنصرية
والتحرش”.
وتابعت نائبة حزب العمال “أخبركم بهذا الأمر لكي تفهموا صعوبة أن أكون شابة مسلمة تعمل في السياسة”.
ووصفت النائبة الحملات الموجهة ضدها بـ”المثيرة للاشمئزاز”، مشيرة إلى أن العديد من النساء في مختلف دول
العالم، يشجعونها ويرونها كمصدر “إلهام”.
في 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية بمدينة القدس
المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة، انتهت بوقف إطلاق النار
فجر 21 مايو/أيار الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عن استشهاد وإصابة المئات.
وفتحت المواجهة في غزة فصلا جديدا من حرب مستمرة ناتجة عن نزاع إسرائيلي – فلسطيني ظن البعض أنه
بالإمكان تناسيه أو القفز عنه أو طي صفحته.
وأكدت هذه المواجهة أن لا استقرار ولا سلام في الشرق الأوسط من دون حل المسألة الفلسطينية.
كما تندرج المواجهة في نطاق الحروب غير المتكافئة، ولا يمكن فيها الحصول على انتصار حاسم
ولكن بالطبع حققت حركة حماس والفصائل الفلسطينية نقلة نوعية خاصة فيما بخص قدراتها الصاروخية.
