منظمة حقوقية تنتقد تضييق السلطات السعودية على الناشطات المفرج عنهن

انتقدت منظمة “سند” الحقوقية ما تقوم به السلطات السعودية من ممارسات تقييدية لدور الناشطات المفرج عنهن الحقوقي في المملكة العربية السعودية.

في حين قالت المنظمة: “تحجّم السياسة القمعية للسلطة السعودية النشاط الحقوقي في المملكة، وتغيّب حراك الناشطات اللواتي يسعين من خلاله إلى دعم ملف حقوق الإنسان والحريات”، بحسب بيان للمنظمة نشر عبر موقعها الإلكتروني.

وأضافت “سند” أن السلطات تتمسك “بالسياسة القمعية التي تنتهجها بحق الناشطين والمعارضين والناشطات الحقوقيات، في حين أصبح دورهن مقيّدا أو شبه مغيّب”.

و علاوة على ذلك أوضحت المنظمة أن السلطات تتعمد ذلك التضييق بحق الناشطات، في إطار سياسة التضييق
الحكومي بحقهن، للسيطرة على نشاطهن وتعبيرهن عن الرأي.

وطالبت “سند” في ختام بيانها الجهات المعنية والسلطات السعودية، باحترام الحريات وحقوق الناشطات، وفسح
المجال لهن لممارسة نشاطهن الحقوقي، والابتعاد عن سياسة التضييق التعسفي والمراقبة الشديدة والتجسس بحقهن.

المصدر: مواقع اخبار

اقرا ايضاً: هيومن رايتس ووتش: السلطات السعودية تستمر في ممارسة القمع تجاه المعارضين

اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الأحد، السلطات بالاستمرار في ممارسة القمع تجاه المعارضين ونشطاء
حقوق الإنسان، وذلك بالرغم من إفراجها عن بعض السجناء.

وقالت المنظمة في بيان إن السلطات السعودية تمارس القمع للمعارضين، ونشطاء حقوق الإنسان، والمنتقدين
المستقلين لا يزال مستمرا بنفس الشدة رغم إطلاق سراح بعض النشطاء البارزين في أوائل

وأكدت المنظمة الحقوقية أن الحكم على ثلاثة رجال في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل بالسجن لفترات طويلة بتهم تتعلق