قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت بالقوة مظاهرة ضد الاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى حيث قامت بإطلاق الرصاص المعدني باتجاه المصلين الفلسطنيين.
جاء ذلك في أعقاب مسيرة انطلقت داخل ساحات المسجد ظهر اليوم الجمعة احتجاجا على إساءة المستوطنين يوم الثلاثاء الماضي للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت مراسلة الجزيرة في القدس شيرين أبو عاقلة أن إصابات وقعت بين الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى عقب قمع قوات الاحتلال للفلسطينيين للمسيرة داخله.
ودعا الشبان المقدسيون إلى انطلاق مسيرة نصرة النبي محمد من المسجد الأقصى إلى باب العامود عقب صلاة الجمعة.
عشرات المصابين في بيتا
وبالتزامن مع ذلك قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة مظاهرة ضد الاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية على أهالي البلدة ما أدى إلى إصابة بعضهم بحالات اختناق.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 47 فلسطينيا خلال المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيتا.
وكان الجيش الإسرائيلي أغلق صباح اليوم الجمعة بالسواتر الترابية غالبية الشوارع الفرعية المؤدية للبلدة وفي محيط جبل صبيح. ومنع الاحتلال المواطنين من الوصول إلى البلدة تلبية لدعوات فعاليات وفصائل فلسطينية لأداء صلاة الجمعة أمام المدخل الرئيس المغلق منذ نحو اسبوع، واحتجاجا على شق طريق استيطاني جديد وإقامة بؤرة استيطانية على قمة الجبل.
وكان عدد من الشبان الفلسطينيين نظموا أمس الخميس وقفة احتجاجية في باب العامود ردا على قيام مستوطنين خلال مشاركتهم بمسيرة الأعلام الثلاثاء الماضي بتوجيه الشتائم والسباب للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وترديد الهتافات المعادية للفلسطينيين والعرب.
وتدخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لقمع الوقفة الاحتجاجية في باب العامود. واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين المشاركين في الوقفة، كما استخدمت قنابل الصوت والمياه العادمة لتفريقهم.
وأثارت الاستفزازات الإسرائيلية المزيد من التوتر في القدس، في حين تواترت دعوات فلسطينية إلى النفير في المدينة وحماية المسجد الأقصى.
المصدر : اخبار اخرى