أطلق رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم مبادرة قال إن هدفها توحيد الكتلة الانتقالية، ووصف الأزمة التي
تعيشها البلاد بالمخيفة في تداعياتها وما يصاحبها.
وقال حمدوك إنّ الشراكة السياسية في السودان بين المدنيين والعسكريين لا تسير في خط مستقيم، وتواجه تحديات كبيرة.
وأكد في كلمة له في الخرطوم قدم خلالها مبادرة سياسية بعنوان “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال”، أن السودان يواجه
أزمة سياسية بامتياز من الدرجة الأولى.
وأضاف ما لم ننجح في حل هذه الأزمة فإن كل الملفات ستظل تراوح مكانها، مشيرا إلى أن حكومته تتعامل بكل جدية
وصرامة في معالجة وحماية الانتقال السياسي.
وذكر أن هناك تعددا في مراكز اتخاذ القرار في البلاد، خصوصا في السياسة الخارجية، وهناك حاجة لضبط هذه
المسألة وأن “نتحدث للعالم بصوت واحد ومن مركز واحد”.
وتتضمن مبادرة حمدوك اقتراحات لحل الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد، قال إنها تشمل توحيد مراكز القرار
في الدولة وخلق جيش وطني ومهني موحد.
المصدر: مواقع اخبار
اقرا ايضا:سد النهضة السودان ومصر يتفقان على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم
أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أن السودان ومصر متفقان على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم
بشأن سد النهضة، بينما اتهم نظيرها الإثيوبي ديميكي ميكونين مصر والسودان بعرقلة تقدم المفاوضات.
وخلال ندوة في الدوحة، قالت المهدي إن الرؤية السودانية والمصرية التقت مؤخرا على ضرورة التوصل لاتفاق
قانوني شامل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة.
وأشارت إلى تباين مواقف الدول الثلاث بشأن السد، مؤكدة رفض بلادها الخيار العسكري لحل أزمة السد وتفضيلها الحلول السياسية.
وفي المقابل، قال ميكونين إن مصر التي ترفض حاليا العدالة والحقيقة، تبذل كل ما في وسعها لوقف بناء سد النهضة.
وأضاف ميكونين -وهو نائب رئيس الوزراء- أن من وصفهم بأعداء إثيوبيا يعملون بجد لمنع السد من الانتهاء، من
خلال نشر أخبار وتكهنات كاذبة بشأنه.