أفاد مساعدو ميغان ماركل بأنها كانت تعلم أن هدية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “أقراطًا براقة” جاءت بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأعطيت الدوقة زوجًا من أقراط الثريا اللامعة- التي قيل إن قيمتها 500 ألف جنيه إسترليني (700 ألف دولار)- من ولي العهد السعودي كهدية زفاف.
والقراط كان عبارة عن خيوط مثلثة من الألماس الأصفر الملون مرصعة بالألماس الأبيض والتي نسبتها مصادر القصر إلى صانع الساعات والصائغ في جنيف شوبارد.
ونقل كتاب صدر حديثًا للمؤرخ روبرت لاسي باسم “معركة الأخوة: ويليام وهاري والقصة الداخلية لعائلة في تومولت “، عن دار المجوهرات العتيقة في لندن ساندرا كرونان قولها: “إنها بالتأكيد مبهرجة للغاية بالنسبة للعائلة
المالكة.
وأضاف “إنها في الأساس وسيلة للقول: انظر إلى كل أموالي!”.
وأثار لاسي تساؤلات حول أهمية اختيار الدوقة هذه المجوهرات لعشاء رسمي في سوفا، فيجي، خلال جولة ملكية في
23 أكتوبر 2018.
وارتدت ميغان الأقراط بعد ثلاثة أسابيع من مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي وتقطيع أوصاله على يد عملاء
سعوديين، داخل القنصلية السعودية في تركيا.
وقالت وكالة المخابرات المركزية في تقرير نشره الرئيس جو بايدن في مارس/ آذار من هذا العام إن الأمير وافق
على “أسر أو قتل” خاشقجي.
وكتبت لاسي أنه “بينما كانت تعرف ميغان أن بن سلمان أعطاها الأقراط، لكن ربما لم تكن تعلم أن فريق الاغتيال
الذي يتبع له قد قتل خاشقجي”.
ومع ذلك، تم نشر هذه التفاصيل على نطاق واسع قبل 14 نوفمبر 2018، وهو الوقت الذي ارتدت فيه الدوقة الأقراط
للمرة الثانية، في مأدبة عشاء للاحتفال بعيد ميلاد الأمير تشارلز السبعين في لندن.
وبعد عدة أشهر، أخبرت ميغان تجمعًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أنها لم تعد تستخدم تويتر، لكنها قرأت مجلة The Economist.
وقالت في ذلك الوقت إنها سعت إلى “الصحافة التي تغطي حقًا الأشياء التي ستحدث تأثيرًا”.
وبين 1 و 14 نوفمبر 2018، نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية مقالتين رئيسيتين على الأقل تتناولان دور محمد
بن سلمان في مقتل خاشقجي.