سياسةمجتمع

“التعذيب”… في السجون الفلسطينية.. مسلسل مستمر

التعذيب في السجون الفلسطينية ووصفت عائلة الراحل ما حدث بأنه عملية اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، قائلة إن نزار خرج حيّا من منزله لكنه فارق الحياة في مقرات الأمن الفلسطيني، كما تتهم أجهزةَ الأمن باقتراف جريمة قتل الراحل بعد ضربه ضربا مبرحا أدى إلى وفاته، إذ لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية.

ويُعرف نزار بانتقاداته الحادة للسلطة الفلسطينية، وكان آخرَها نشرُه فيديو طالب فيه بالكشف عن فساد صفقة لقاح فيروس كورونا بين السلطة الوطنية وإسرائيل.

وتذكّر هذه الحادثة بحوادث مماثلة سابقة، ومنها:

مجد البرغوثي (3 أبريل/نيسان 2008)

لجنة تحقيق برلمانية مستقلة حمّلت جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية المسؤولية عن وفاة إمام المسجد مجد
البرغوثي التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكان رهن الاعتقال.
وكان البرغوثي (45 عاما) قد اعتقل بمدينة رام الله قبل أسبوع من وفاته، ولاحظت اللجنة البرلمانية وجود آثار
تعذيب على ساقيه وظهره وذراعيه.

محمد الحاج (9 فبراير/شباط 2009)

القوى الوطنية والفلسطينية تطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة بوفاة عضو حماس محمد الحاج في سجن تابع لجهاز
الأمن الوقائي بالسلطة الوطنية بمدينة جنين.

بدورها حملت حركة حماس الأجهزة الأمنية مسؤولية وفاة الحاج، وقالت إنها ناجمة عن تعرضه للتعذيب حتى
الموت، في حين تقول السلطة الفلسطينية إنه توفي منتحرا.

جميل شقورة (فبراير/شباط 2009)

حماس تتهم أفراد أجهزة الأمن التابعة للسلطة بقتل أحد عناصرها (جميل شفيق شقورة) من سكان مخيم خان يونس، وذلك بعد تعرضه للتعذيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى