القمة الثلاثية في العراق.. قادة مصر والأردن والعراق يجتمعون في بغداد
القمة الثلاثية هي أول زيارة رسمية يقوم بها زعيم مصري إلى العراق منذ حرب الخليج الأولى.
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في بغداد ، خلال أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ غزو صدام حسين الكويت عام 1990.
قطعت حرب الخليج الأولى العلاقات الدبلوماسية بين العراق ومصر ، لكن هذه العلاقات تحسنت في السنوات الأخيرة مع كبار المسؤولين من البلدين يتبادلون الزيارات.
وتأتي القمة في إطار آلية التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث التي عقدت جولتها الأولى بالقاهرة في مارس 2019.
وذكر بيان للرئاسة المصرية أن الزعماء الثلاثة ناقشوا ، الأحد ، العديد من المجالات ذات الاهتمام الإقليمي ، بما في ذلك التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي.
وشدد القادة على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق بين الدول الثلاث حول أهم القضايا الإقليمية.
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في بغداد ، خلال أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ غزو صدام حسين الكويت عام 1990.
قطعت حرب الخليج الأولى العلاقات الدبلوماسية بين العراق ومصر ، لكن هذه العلاقات تحسنت في السنوات الأخيرة مع كبار المسؤولين من البلدين يتبادلون الزيارات.
الزعماء الثلاثة ناقشوا التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية
وتأتي القمة في إطار آلية التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث التي عقدت جولتها الأولى بالقاهرة في مارس 2019.
وذكر بيان للرئاسة المصرية أن الزعماء الثلاثة ناقشوا ، الأحد ، العديد من المجالات ذات الاهتمام الإقليمي ، بما في ذلك التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي.
وشدد القادة على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق بين الدول الثلاث حول أهم القضايا الإقليمية.
يُنظر إلى الاجتماعات جزئيًا على أنها محاولة لتحييد النفوذ الإيراني في جميع أنحاء المنطقة. كما يهدف الكاظمي إلى تعزيز التحالفات الإقليمية وتعزيز مكانة العراق في الشرق الأوسط كوسيط.
واستضافت مؤخرًا مسؤولين إيرانيين وسعوديين في بغداد في أبريل / نيسان ، وهو أول اجتماع رفيع المستوى لهم منذ قطع الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران في عام 2016.
في حين قال الكاظمي ، بحسب بيان صادر عن مكتبه ، “هذه الزيارة رسالة مهمة لشعبنا بأننا ندعم بعضنا البعض ومتحدون لخدمة شعبنا وأهل المنطقة”.
و علاوة على ذلك قال: “هناك نية جزئية من مصر والأردن على ما يبدو لإعادة العراق إلى التحالف العربي … وكذلك الاستفادة من الثروات في العراق من أجل بناء أو إنشاء بعض التجارة والاستثمار المتبادل ومشاريع التنمية”.
نوقشت قضايا واسعة النطاق
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع ، إنه تمت مناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات ، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والسياسي ، والمشاريع الصناعية الكبرى ، وتجارة الأدوية والمبيدات الزراعية.
كما غطت المحادثات ، التي رحبت بها الولايات المتحدة ، قضايا إقليمية بما في ذلك الأزمة السورية ، والصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ، والحرب في اليمن.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للصحفيين بعد الاجتماع في إشارة واضحة إلى نفوذ إيران في البلاد “يجب عزل العراق عن التدخلات الإقليمية”.
وأضاف أن مشروع سد النهضة الإثيوبي ، الذي تخشى مصر أن يعرض إمداداتها المائية للخطر ، تمت مناقشته ،
واتفقت الدول الثلاث على الحاجة إلى حل سياسي وعودة اللاجئين لإنهاء الأزمة السورية.
وقال: “الرسالة من القادة هي أننا نقف معًا في مواجهة هذه التحديات”.
وقد وقع العراق بالفعل اتفاقيات اقتصادية وتجارية رئيسية مع كل من الأردن ومصر.
في نوفمبر ، وقعت مصر 15 مذكرة تفاهم شملت قطاعات من النفط إلى البناء والتجارة. استورد الأردن 10 آلاف برميل من النفط يومياً من العراق ، لكن ذلك توقف بسبب قيود فيروس كورونا.
كما يخطط العراق لبناء خط أنابيب لتصدير مليون برميل يوميا من الخام العراقي من مدينة البصرة الجنوبية إلى ميناء
العقبة الأردني على البحر الأحمر.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج
