كشف موقع معهد شؤون الخليج “gulfinstitute“، أن محكمة عسكرية قضت سرا بإعدام الأمير “فهد بن تركي
بن عبدالعزيز”، ابن شقيق العاهل السعودي الملك “سلمان”، والقائد السابق للقوات السعودية في اليمن.
قبل كل شيء نقل الموقع عن أحد أقارب الأمير “فهد بن تركي”، أن الأخير أدين بتهمة “الخيانة العظمى”، لإدانته
بمحاولة الانقلاب على العاهل السعودي وولي عهده الأمير “محمد بن سلمان” الذي يشغل منصب وزير الدفاع، والحاكم الفعلي للبلاد.
كما كان الأمير “فهد بن تركي” ونجله الأكبر “عبدالعزيز” الذي كان نائب محافظ الجوف، قد اعتقلا في سبتمبر/أيلول
الماضي، بتهمة الفساد.
وتلقى “بن تركي”، الذي انضم إلى الجيش السعودي عام 1983، تدريبات على العمليات الخاصة في الولايات
المتحدة والمملكة المتحدة، وتمت ترقيته إلى رتبة جنرال قبل إقالته واعتقاله العام الماضي، وفق المصدر ذاته.
في حين بحسب الموقع، تشير وثائق سعودية سرية مسربة من وزارة العدل إلى نقل أكثر من 100 قطعة أرض سكنية
في الرياض لأبناء “فهد بن تركي” الأربعة.
علاوة على ذلك تشير الوثائق المسربة من وزارة العدل السعودية إلى أنه تم منح ما يقرب من كيلومتر مربع من
الأرض لأبناء “بن تركي” الأربعة في عام 2014 في عهد جدهم لأمهم الملك “عبدالله”.
وكانت “عبير”، ابنة الملك “عبد الله”، وزوجة “بن فهد” في المنفى في اسكتلندا قبل اعتقال زوجها وابنها العام
الماضي.
أيضا ذكر الموقع أن حكم الإعدام هو محاولة لاستعادة الأموال التي يملكها أبناء “بن فهد” وأمهم والتي تقدر بمليارات
الدولارات.
وبعد وفاة الملك “عبدالله”، اعتُقل جميع أبنائه وبناته تقريبًا أو تم أخذ ثرواتهم فيما تصفه الحكومة السعودية بأنه حملة
تطهير ضد الفساد.
وتساعد الولايات المتحدة وزارة الدفاع السعودية في تحديث مؤسساتها وهيآتها، بما في ذلك الهيئة المسؤولة عن
المحاكمات العسكرية.
نقلا عن الخليج الجديد
اقرأ : صحيفة لوموند الفرنسية: السعودية تدعم الجماعات المعادية للإسلام في فرنسا
