سياسة

متى تخرج القوات الأجنبية من ليبيا؟

على الرغم من التوافق الدولي والليبي إلى حد بعيد حول ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضي ليبيا،
إلا أن طرابلس وواشنطن على السواء لا تعتبران أن هذا الأمر سيتحقق في أيام قليلة، بل تؤكدان أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت.

القوات الأجنبية

قبل كل شيء أوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مقابلة مع صحيفة “لا ريبابليكا” الإيطالية اليوم
الثلاثاء، بحسب ما نقلت “فرانس برس”، أن القوات الأجنبية سترحل قريبا عن الأراضي الليبية

لذلك يشكل ملف المرتزقة أحد أكبر التحديات أمام الحكومة الليبية. كما كانت الأمم المتحدة أكدت سابقا أن تركيبة
الجماعات المسلحة والمرتزقة في ليبيا معقدة، مشددة على أن عملية سحب المقاتلين الأجانب تحتاج لتنسيق دولي.

مع ذلك ولا يزال أكثر من 6630 مقاتلا ومرتزقا سوريا، ممن جلبتهم تركيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق
سابقا على الأراضي الليبية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مؤخرا.

كما توجه أصابع الاتهام لشركة روسية بنشر عدد من المقاتلين المرتزقة

من جهة أخرى وردا على سؤال حول القوات الروسية والتركية في ليبيا، قال بلينكن إن القوات الأجنبية سترحل قريبا، إلا أنه أوضح أن العملية ستستغرق بعض الوقت.

اقرأ ايضاً
كيف يمكن لجنوب أفريقيا تشكيل حكومة وحدة من رؤى مختلفة ومتباينة؟

يذكر أن الوزير الأميركي كان شدد الأسبوع الماضي قبيل مؤتمر برلين 2 حول ليبيا التي غرقت منذ عشر سنوات
في الفوضى والاقتتال، على ضرورة انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة.

توافق مبدئي روسي تركي على الخروج من ليبيا

بدورها، أبدت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، تفاؤلها حول هذا الملف، مؤكدة أن القوى الدولية أحرزت تقدما خلال
محادثات برلين فيما يتعلق بإخراج المقاتلين الأجانب من البلاد على الرغم من أن البيان الختامي الصادر عن المؤتمر
الذي دعمته الأمم المتحدة لم يحدد أي إجراءات جديدة ملموسة في هذا الإطار.

فيما أشار مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز الخميس الماضي إلى أن تركيا
وروسيا توصلتا إلى تفاهم مبدئي للعمل على سحب 300 من المرتزقة السوريين من كل جانب.

نقلا عن العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى