طالب مئات المتظاهرين في رام الله بـ”رحيل” الرئيس عباس. وفيما ذكرت إسرائيل أنها ستجمد أموالا من إيرادات
الضرائب الفلسطينية، هاتف الرئيس الفلسطيني رئيس إسرائيل الجديد لتهنئته بتسلم منصبه وحثه على تهيئة المناخات للسلام.
علاوة على ذلك تظاهر المئات وسط مدينة رام الله اليوم الأحد (11 يوليو/ تموز 2021) مطالبين برحيل الرئيس
الفلسطيني محمود عباس احتجاجا على وفاة ناشط خلال عملية اعتقاله نهاية الشهر الماضي.
كما رفع المشاركون في المظاهرة الأعلام الفلسطينية ولافتة كتب عليها “ارحل يا عباس.. احنا بدنا انتخابات” وأوراق
صغيرة كتبوا عليها “ارحل”.
أيضا ردد المشاركون في المظاهرة خلال سيرهم في بعض شوارع المدينة، ودون سلوك الطريق المؤدي إلى مقر
الرئيس الفلسطيني كما جرت العادة، “ارحل ارحل يا عباس.. يسقط يسقط حكم العسكر”.
في حين أثارت وفاة الناشط نزار بنات، المنتقد البارز للرئيس الفلسطيني والحكومة الفلسطينية على مواقع التواصل
الاجتماعي، ردود فعل دولية طالبت بالتحقيق في وفاته فضلا عن خروج مظاهرات تطالب برحيل عباس.
بعد ذلك انتهت مظاهرة اليوم، التي تم خلالها تلاوة بيان طالب بمحاسبة المسؤولين عن مقتل بنات وإقالة الحكومة
وقادة الأجهزة الأمنية، دون تدخل الأمن الفلسطيني كما حدث في مظاهرات سابقة واكتفى عدد من رجال الشرطة بمتابعة المظاهرة.
بينما في مدينة أريحا شارك المئات في مظاهرة دعت لها حركة فتح تأييدا للرئيس عباس، حيث رفع المشاركون
الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة فتح، كما شارك آلاف في مسيرة أمس نظمتها حركة فتح في رام الله تأييدا لعباس.
إسرائيل تحتجز أموالا فلسطينية
من جهة أخرى أعلنت إسرائيل الأحد أنها ستفرض إجراءات عقابية على السلطة الفلسطينية لدفعها أموالا لمنفذي
هجمات ضدها، وذلك عبر تجميد جزء من عائدات الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة.
كما ستعادل الأموال المجمدة قيمة الرواتب التي تدفعها السلطة لمنفذي الهجمات الفلسطينيين وعائلاتهم.
