سياسة

وصول أول طائرة تقل لاجئين من أفغانستان إلى الولايات المتحدة الامريكية

أفادت وكالة أسوشيتد برس بوصول أول طائرة تقل لاجئين من أفغانستان إلى الولايات المتحدة.

وأعلن راس ترافرز نائب مستشار الأمن الداخلي بمجلس الأمن القومي الأميركي أن هؤلاء يمثلون المجموعة الأولى
من المتعاونين الأفغان الذين عملوا مع القوات الأميركية في بلادهم وهي تضم 200 أفغاني.

وأضاف أن الأولوية تتمثل في إجلاء 700 متقدم أفغاني لطلب الهجرة الخاصة، إلى جانب أقربائهم من الدرجة
الأولى، الذين أنجزوا أغلبية متطلبات الهجرة.

يذكر أن عدد المتعاونين الأفغان يتجاوز 30 ألفا حسب كثير من المصادر، وقد تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم
التخلي عنهم، كما بحثت واشنطن إجلاء بعضهم إلى دول أخرى بصفة مؤقتة

منح تأشيرات

منتصف الشهر الجاري، أكدت الولايات المتحدة أن العمل جار في الكونغرس بغية تمرير الموافقة على منح
التأشيرات للمتعاونين الأفغان مع القوات الأميركية والحلفاء في أفغانستان.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي -وقتها- إن الجميع يحرص على تنفيذ هذا الأمر “بشكل سريع ومحترف”.

من جهته، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي -حينئذ- إنه تم تحديد مواقع محتملة خارج الولايات المتحدة،
لاستقبال الأفغان الذين سيتم إجلاؤهم، لكنه أكد أنهم يبحثون جميع الخيارات، ولم تتخذ قرارات نهائية بهذا الشأن.

وأوضح كيربي -خلال إحاطة صحفية- أن من بين الخيارات استقبال الأفغان مؤقتا في قواعد عسكرية خارج
الأراضي الأميركية وداخلها، بالإضافة إلى منشآت تابعة لدول مضيف

وقال أيضا إن دور البنتاغون يقوم على توفير الخيارات والدعم لوزارة الخارجية، التي تقود جهد إعادة توطين الأفغان
الذين عملوا مع الولايات المتحدة.

ملاذ الحلفاء

وسبق أن أكدت الخارجية الأميركية للجزيرة أن عملية إجلاء المتعاونين الأفغان وعائلاتهم ستبدأ الأسبوع الأخير من
يوليو/تموز الجاري، وأضافت أن العملية التي أُطلق عليها اسم “ملاذ الحلفاء” ستركز على تسهيل رحلات طائرات
مدنية لنقل المتعاونين الأفغان وعائلاتهم إلى دولة ثالثة لحين صدور تأشيراتهم لدخول الأراضي الأميركية.

علاوة على ذلك أوضحت الخارجية أن من سيقود العملية هي السفيرة تريسي جاكوبسون، التي ترأست في السابق البعثة الأميركية
في كل من طاجيكستان وتركمانستان وكوسوفو، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء الأشخاص لا يمكن الإفصاح عنه لأسباب أمنية

المصدر : راي الخليج+ وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى