أعلنت القوات المسلحة المصرية يوم الأحد مقتل ثمانية من أفرادها في عمليات لمكافحة الإرهاب.
وذكر بيان للقوات المسلحة أن معظم الاشتباكات وقعت في شمال سيناء حيث ينشط مسلحون موالون لتنظيم الدولة
الإسلامية “خلال الفترة الماضية”. ولم يتضح ما إذا كان كل الجنود قتلوا هناك أم في مناطق أخرى مختلفة.
وقال البيان إن 89 “فردا تكفيريا شديد الخطورة” قتلوا خلال القتال في شمال سيناء مستخدما مصطلحا يشير عادة إلى
المسلحين المشتبه بهم.
وصادر الجيش خلال العمليات أسلحة وذخائر من أنواع مختلفة ودمر مئات العبوات الناسفة وبعض الأحزمة الناسفة. كما دمر 13 فتحة نفق “تستخدمها العناصر الإرهابية في التسلل لشمال سيناء” المجاور لقطاع غزة وإسرائيل.
ولم يحدد البيان متى وقعت هذه العمليات.
وأضاف البيان “نجحت القوات الجوية بالتنسيق مع قوات حرس الحدود في توجيه ضربات استباقية للعناصر
الإرهابية وذلك من خلال رصد واستهداف وتدمير عدد 200 عربة دفع رباعي بعضها محمل بالأسلحة والذخائر
أثناء محاولاتها اختراق المناطق الممنوعة على الحدود الغربية والجنوبية للبلاد”.
وبدأت هجمات المسلحين الإسلاميين في الانتشار بشمال سيناء بعد أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي المنتمي
لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013.
وتشير بيانات رسمية إلى أن مئات من أفراد الشرطة والجيش وأكثر من ألف مدني لقوا حتفهم في هذه الهجمات.
اقرا ايضا:محكمة النقض المصرية أيّدت أحكاما بالسجن المؤبد والمشدد على قيادات من الإخوان
أيّدت محكمة النقض المصرية أحكاما بالسجن المؤبد والمشدد الصادرة بحق 16 شخصا في قضية التخابر مع حركة
المقاومة الإسلامية (حماس)، يأتي هذا بعد رفض المحكمة للطعن الذي قدمه المتهمون ومن بينهم مرشد جماعة الإخوان السابق محمد بديع والقياديان في الجماعة خيرت الشاطر وسعد الحسيني.
وفي وقت سابق، أسندت النيابة العامة إلى المتهمين جرائم تخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد “بغرض ارتكاب
أعمال إرهابية، وإفشاء أسرار الدفاع لدولة أجنبية، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها”.