الامارات تعمل على فرض الانفصال في اليمن..وتعمل ضد امن السعودية
هاجم دبلوماسي يمني الإمارات واتهمها بفرض الانفصال في اليمن من خلال تقويضها للحكومة الشرعية ودعمها للميليشيات المسلحة.
وقال سفير وزارة الخارجية اليمنية ، عبد الوهاب طواف ، عبر حسابه على تويتر ، إن الإمارات تدعم الشرعية اليمنية علناً. و تعمل ضدها في الخفاء .
وأشار إلى أن أبو ظبي “تدعم علنا المملكة العربية السعودية ضد المشروع الطائفي المدمر لإيران ، وتنسج في الخفاء علاقات وثيقة مع طهران”.
وتابع: “في العلن (الإمارات) معادية لحزب الإصلاح اليمني ، والسعودية معادية لهم ، وفي الخفاء تحاول استقطاب قادتها ومنحهم الدعم المالي”.
وسأل طواف: ماذا يريدالإماراتيون؟ هل هذه السلوكيات والسياسات “الغريبة” تستهدف قطر وعمان كالعادة أم السعودية هي الهدف الخفي؟ نحن في حيرة من أمرنا.”
فمشاريع الامارات التي بدأت بعد ان نوى ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان انهاء حرب اليمن هي من عرقلت مساعي المملكة العربية السعودية في تحقيق السلام مع اليمن الة الان .. لم تسمح و لن تسمح الامارات في انهاء الحرب قبل ان تقسم اليمن و ذلك على حساب امن المملكة العربية السعودية
يتفق المراقبون بالإجماع على أن الميليشيات الانفصالية التي أسستها الإمارات في عدن تحولت إلى قنبلة موقوتة تهدد استقرار العاصمة المؤقتة للبلاد وتعقد مسألة عودة حكومة الكوتا لممارسة مهامها بعد استخدام الأسلحة المتوسطة في احياء السكنية.
للإمارات تاريخ طويل في دعم تقسيم اليمن وتحريض الميليشيات الانفصالية ، وتمويلها بالمال والسلاح لخدمة
مؤامراتها لنشر الفوضى والتخريب وكسب النفوذ والمصالح الاقتصادية.
الإمارات تدعم وترعى المشروع الانفصالي في جنوب اليمن ، ممثلة بما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
تأسس هذا الكيان في مايو 2017 بدعم وإشراف مباشر من أبوظبي التي كانت حينها مسؤولة عن الإدارة السياسية
والعسكرية لمدينة عدن ومعظم مناطق المحافظات الجنوبية والساحل الغربي.
المصدر: مواقع اخبار + رأي الخليج
