سياسة

الخارجية السعودية والكويتية تدعوان للحفاظ على أمن واستقرار أفغانستان

أعلنت وزارة الخارجية السعودية، ، وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني وخياراته، معربة عن أملها في أن تعمل حركة
“طالبان” على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح، وهو ما أكدته أيضاً الخارجية الكويتية.

بعد ذلك ذكرت الخارجية السعودية، في بيان رسمي، أنها “تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان الشقيقة”، آملة
أن تستقر الأوضاع في البلاد بأسرع وقت

وأوضح البيان أن المملكة تأمل أن تعمل حركة طالبان وكافة الأطراف الأفغانية على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات.

في حين شددت على وقوفها إلى “جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد

وأمس الأحد، أعلنت السعودية إجلاء أعضاء بعثتها الدبلوماسية في أفغانستان، قائلة: إن ذلك “يأتي نظراً للأوضاع
الراهنة وغير المستقرة التي تشهدها جمهورية أفغانستان الإسلامية”.

تعليق كويتي

بعد ذلك من جانبها قالت الخارجية الكويتية: إنها “تتابع ببالغ الاهتمام والقلق الأوضاع والتطورات في جمهورية أفغانستان الصديقة”.

اقرأ ايضاً
هل بات صوت جماعات الهيكل أعلى من الحاخامية الرسمية الإسرائيلية التي تُحرّم اقتحام الأقصى؟

علاوة على ذلك دعت الوزارة الكويتية كافة الأطراف الأفغانية إلى ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس حقناً للدماء وتوفير
الحماية الكاملة للمدنيين، والخروج الآمن للدبلوماسيين والرعايا الأجانب العالقين.

وأكدت أهمية عمل الجميع معاً “للحفاظ على أمن واستقرار أفغانستان، وحقوق ومكتسبات شعبه الصديق”.

في حين ذلك سيطرت طالبان على كل أفغانستان تقريباً فيما يزيد قليلاً عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات
المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاماً، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

في حين بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب
القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى