أعربت الخارجية الأمريكية عن شكرها لكل من الإمارات والبحرين والكويت؛ لتسهيل عبور المواطنين الأمريكيين وموظفي السفارة من أفغانستان، في إطار عمليات الإجلاء من مطار كابل، منذ الأحد الماضي.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها، أمس الجمعة: “تعرب الولايات المتحدة عن امتنانها للإمارات العربية المتحدة
لجهودها الإنسانية وعرضها الكريم لتسهيل العبور الآمن للمواطنين الأمريكيين وموظفي السفارات والمواطنين الأجانب الذين تم إجلاؤهم من كابل إلى دول ثالثة”.
وأضاف البيان: “كما تقدّر الولايات المتحدة تقديراً عالياً دعم الحكومة الإماراتية، إنه رمز لشراكتنا القوية والدائمة،
ليست لدينا أولوية أعلى من سلامة وأمن مواطني الولايات المتحدة في الخارج، وضمن ذلك دبلوماسيونا وأفراد
خدمتنا في أفغانستان؛ نشكر شركاءنا الإماراتيين على دعمهم في هذا الجهد”.
وسبق أن أعلنت دولة الإمارات موافقتها على استضافة 5 آلاف من المواطنين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من
أفغانستان، وذلك قبيل توجههم إلى دول أخرى بناءً على طلب أمريكي.
وفي سياق متصل، شكرت الخارجية الأمريكية، في بيانها، دولة البحرين؛ “لتسهيلها العبور الآمن للأمريكيين
وموظفي السفارات والمواطنين الأجانب الذين تم إجلاؤهم من كابل إلى دول ثالثة”، مؤكدةً أنه ليست هناك أولوية
“أعلى من سلامة وأمن مواطني الولايات المتحدة في الخارج”، وضمن ذلك عناصر الجيش والدبلوماسيون الذين يخدمون بأفغانستان.
بدوره، شكر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على حسابه في “تويتر”، كلاً من الإمارات والبحرين، قائلاً:
“نحن نقدر بشدةٍ الدعم ونقدّر شراكتنا القوية والدائمة”.
كما أعربت الولايات المتحدة عن شكرها للكويت؛ لتسهيل عبور الأمريكيين الذين تم إجلاؤهم من كابل إلى مناطق آمنة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد عبَّر في اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، عن تقدير
واشنطن للجهود التي تبذلها الكويت لتأمين العبور الآمن وتيسير إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الأمريكيين والدول الأخرى من أفغانستان.
ويوم الخميس، أعلنت حركة طالبان قيام إمارة أفغانستان الإسلامية، وذلك بعد مرور أربعة أيام على دخولها العاصمة كابل وتسلم السلطة.
وسيطرت طالبان على العاصمة كابل، الأحد الماضي، دون مقاومة، بعد هروب الرئيس السابق أشرف غني إلى الإمارات.
