تشاد تخفض عدد قواتها التي تقاتل مسلحي الساحل إلى النصف
قال متحدث باسم السلطات التشادية إن تشاد قررت سحب نصف جنودها البالغ عددهم 1200 جندي الذين يقاتلون المسلحين في منطقة الحدود الثلاثية لمالي وبوركينا فاسو والنيجر.
في حين كانت تشاد قد نشرت جنودها في فبراير شباط لدعم قتال إقليمي تدعمه فرنسا مع مسلحين مرتبطين بالقاعدة وداعش وزعزعوا استقرار مناطق في منطقة الساحل بغرب إفريقيا في السنوات الأخيرة.
وقال الجنرال “عظيم برماندوا أغونا” ، متحدثا باسم المجلس العسكري الانتقالي في تشاد ، إن قرار سحب 600 من هؤلاء الجنود اتُخذ بموافقة حلفاء تشاد في الساحل. وقال أغونا إن القوات التشادية التي تم سحبها ستتم إعادة انتشارها في مكان آخر.
واجهت السلطات في تشاد صراعا منفصلا هذا العام مع المتمردين في الشمال.
وقالت فرنسا أيضًا إنها تخطط لتقليص وجودها في منطقة الساحل إلى حوالي نصف المستوى الحالي البالغ حوالي 5100 جندي ، رغم أنها لم تحدد إطارًا زمنيًا.
أشادت القوة الاستعمارية السابقة ببعض النجاحات التي تحققت ضد المسلحين في الأشهر الأخيرة ، لكن الوضع هش
للغاية مع مقتل مئات المدنيين في الهجمات.
يدير “محمد إدريس ديبي” ، الذي يقود المجلس العسكري الانتقالي تشاد منذ مقتل والده الرئيس السابق أثناء زيارته
للجبهة في أبريل / نيسان.
في وقت سابق من شهر أغسطس ، دعا ديبي المتمردين للمشاركة في حوار وطني.
وقال مصدر عسكري إن 600 جندي سيرسلون إلى الحدود الشمالية لتشاد مع ليبيا والسودان لنزع أسلحة المتمردين
الذين يسعون للعودة للمشاركة في هذه المحادثات المقرر إجراؤها نهاية العام.
وقال ديبي يوم السبت إن المحادثات لن تنجح ما لم يتم تمثيل جميع أصحاب المصلحة.
المصدر: عرب نيوز + رأي الخليج + رويترز
