غابات السعودية كشفت السلطات السعودية عن امتلاك المملكة نحو 280 حتى العام الجاري 2021، تغطي نحو 2.7 مليون هكتار.
ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية عن وزارة البيئة والمياه والزراعة قولها إن إجمالي غابات المملكة في 2021 بلغ
نحو 280 غابة، فيها نباتات معمرة مثل الأثل، والنمص، والنخل، والطلح، والأراك، والسمر، والقرض، والسلم، والمرخ، والعرعر، والشورى، والعوشر، والعشار، والرمس، والعوسج، والزيتون.
وأوردت الصحيفة أسماء عدد من غابات السعودية، وفي مقدمتها غابات رغدان، وجبر، وجنبة، والكاحلة، وخيرة،
والعشيرة، والعيينة، والشاعر، وبرحرح، والقمع، والعشباء، والسنوت، والدحيل، مشيرة إلى أن المناطق الجبلية في
عسير ومكة تعد من بين غابات المملكة، وتعتمد على الأمطار الموسمية، وتغذي سهول تهامة.
ووفقاً للصحيفة تنقسم الغابات في المملكة إلى غابات جبلية تتكون من مجموعات نباتية مثل “غابات العرعر” الكثيفة
على قمم ومنحدرات جبال الحجاز وعسير، حيث تبلغ قمة التطور والكثافة في جبال عسير، وتنمو غابات العرعر
منفردة في المرتفعات من 2000 متر فأكثر.
أما الصنف الثاني فهي “غابات الزيتون البري”، التي تنمو على المنحدرات من ارتفاع 2000 متر، مختلطة مع
العرعر الذي يستمر في التشكيل النباتي حتى ارتفاع 1700 متر.
علاوة على ذلك استحوذت منطقة عسير على النصيب الأكبر من الغابات الموجودة بالمملكة، بحسب إحصائية وزارة البيئة والمياه
والزراعة السعودية، إذ بلغ عدد الغابات في منطقة عسير 97 غابة متنوعة.
وتلت عسير، مكة المكرمة بوجود 73 غابة، وحلت الباحة ثالثاً بوجود 41 غابة، وجازان رابعاً بوجود 33 غابة،
وتبوك بـ16 غابة، ونجران بـ10 غابات، و3 غابات لكل من الرياض والمدينة المنورة وحائل، وغابة وحيدة في القصيم.
في حين كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعلن، أواخر مارس الماضي، عن مبادرتين قال إنهما سترسمان توجه
المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة.
ومن خلال المبادرة ستسعى المملكة، بالشراكة مع دول الشرق الأوسط، لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في المنطقة،
بموجب برنامج لزراعة 50 مليار شجرة، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور
الأخضر العظيم في منطقة الساحل.
