قالت مصادر إن شركات الإعلام السعودية المملوكة للدولة التي مقراتها دبي ستبدأ في نقل الموظفين هذا الشهر إلى
العاصمة الرياض، وذلك في الوقت الذي يمضي فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما في خططه لتحويل
المملكة إلى مركز أعمال إقليمي.
تأتي الخطوة في أعقاب قرار الحكومة السعودية في وقت سابق من العام الجاري التوقف عن منح عقود حكومية
للشركات والمؤسسات التجارية التي مقراتها الرئيسية في أي دولة أخرى بالشرق الأوسط.
في حين قال مصدران مطلعان لرويترز إن قناتي العربية والحدث المملوكتين للدولة أبلغتا موظفيهما هذا الأسبوع بخطط لبدء
البث 12 ساعة يوميا من الرياض بحلول يناير كانون الثاني المقبل.
وأضافا أن الأمر ربما يستغرق ما يصل إلى عامين لاستكمال عملية النقل.
علاوة على ذلك قالت المصادر إن مجموعة إم.بي.سي، وهي أكبر شركة إعلامية في الشرق الأوسط، والشرق للأخبار، وهي قناة
إخبارية تلفزيونية حديثة الإنشاء، ناقشتا داخليا أيضا خططا للانتقال إلى الرياض.
استحوذت شركات الإعلام السعودية على حصة أغلبية في مجموعة إم.بي.سي عندما تحركت السلطات لمصادرة أصول لأولئك الذين تمت ملاحقتهم في تحقيق لمكافحة الفساد عام 2018.
بعد ذلك تقع مقرات إم.بي.سي والعربية والحدث في مدينة دبي للإعلام، وهي المركز الإعلامي بالإمارات الذي يضم مئات
الشركات الإعلامية ومعظم مقراتها في الشرق الأوسط. ويقع مقر الشرق في مركز دبي المالي العالمي.
ولم ترد العربية والحدث على طلبات للتعقيب.
وقالت إم.بي.سي في بيان أرسل لرويترز إنه في فبراير شباط 2020، أعلن رئيس المجموعة عن النية لإنشاء مقر
جديد في الرياض سيشمل إنشاء مركز للأعمال والإنتاج