أطلق شباب قطريون وسعوديون مبادرة لتسيير قوافل المحبة بين السعودية وقطر أطلق عليها اسم “دم ووريد”.
وقال القائمون على المبادرة إن اسمها استمد من ألوان علمي البلدين حيث ترمز كلمة “دم” إلى اللون الأحمر الذي يميز العلم القطري، في حين تشير كلمة “وريد” إلى العلم السعودي المعروف بلونه الأخضر.
وقالت قناة “الجزيرة” إن المبادرة الشبابية القائمة على تسيير رحلات برية بين قطر والسعودية “تستهدف مواكبة التطورات بالمنطقة، وفتح آفاق جديدة بين الأشقاء لتعاون وشراكات ثقافية وفنية وأدبية”.
ويعرف مؤسسو المبادرة أنفسهم بأنهم “مجموعة من الشباب القطري والسعودي جمعهم حب الأوطان والانتماء
لينطلقوا في رحلة برية وسياحية في ربوع الوطن كمجرى الدم في الوريد”
ونقلت عن صاحب فكرة المبادرة المنشد السعودي حسين آل لبيد، قوله إن المبادرة “تأتي في إطار تكريس مفهوم
قوافل المحبة بين السعودية وقطر، والمصير المشترك الذي يجمعنا بدءاً من تضاريسنا حتى قطرات الدم، والتي تتجسد في شعار المبادرة في رحلة “دم ووريد” الذي حمل لون علمي البلدين”.
وأضاف: “المبادرة تهدف إلى نشر الإيجابية والفرح في الأسفار والرحلات والزيارات، وتسيير قوافل المحبة بين
شعبي السعودية وقطر، والوقوف على أبرز مراحل التنمية بالبلدين، والتسويق لذلك عبر أضخم المنصات”.
ويشير إلى أن مبادرة “دم ووريد” تهدف إلى استكشاف الأماكن والمعالم السياحية التي لم يسلط عليها الضوء بالقدر الكافي.
فيما قال الرحالة القطري سعيد المري وأحد المشاركين في المبادرة، إن رحلات المبادرة “هي مجهودات شبابية
قطرية سعودية نسعى من خلالها إلى دعم السياحة بين البلدين والتعريف بالمعالم السياحية والتاريخية في قطر
والسعودية من خلال الزيارات المتبادلة”.
يشار إلى أن الدوحة استقبلت، قبل أيام، في إطار المبادرة، مجموعة من الشباب السعوديين الذين طافوا بشوارع
الدوحة بسياراتهم حاملة العلمين القطري والسعودي.