كشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) احتضانها 23 مصنعاً لدعم سلاسل إمداد الطاقة
المتجددة بالمملكة، ومنها ألواح وشرائح وأنظمة الطاقة الشمسية في السعودية وغيرها.
علاوة على ذلك أكد الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس خالد السالم، في بيان له الاثنين، أن “مدن” تعمل على دعم قطاع الطاقة الشمسية
في السعودية من خلال تمكين سلاسل الإمداد وتوطين المكونات الرئيسية له؛ لكونه من القطاعات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.
وقال السالم: “تسعى الهيئة لاستقطاب الاستثمارات الصناعية ذات العلاقة، التي تسهم بها في تحقيق مستهدفات رؤية
المملكة 2030، ودعم مبادرة خادم الحرمين للطاقة المتجددة للوصول إلى المزيج الأمثل للطاقة بالمملكة”.
وبيّن أن المساحة الإجمالية للمصانع تتجاوز 360 ألف متر مربع موزعة على 12 مدينة صناعية هي: المدينة
الصناعية الثانية بالرياض، ومدينة سدير للصناعة والأعمال، والمدينة الصناعية بالخرج، والمدينتان الصناعيّتان الثانية والثالثة بالدمام.
بعد أوضح أن المدن الصناعية الأولى والثانية والثالثة بجدة، والمدينة الصناعية بالمدينة المنورة، والمدينة الصناعية
بالباحة، إضافة إلى المحتضنين في المدن الصناعية الخاصة التي تشرف عليها “مدن”.
وأشار إلى أن مساعي جذب الصناعات النوعية ودعمها بالمنتجات الملائمة تشكّل مكوناً رئيسياً ضمن استراتيجية
“مدن” لتمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى المحلي، وفي إطار المبادرات الموكلة إليها في برنامج تطوير
الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، وذلك بالتعاون مع شركاء الهيئة في القطاعين العام والخاص لتأسيس
البيئة المُثلى لنقل وتوطين المعرفة إلى المدن الصناعية.
في حين أفاد السالم بأن أبرز منتجات هذه المصانع يتمثل في إنتاج ألواح الخلايا الشمسية، وألواح رقيقة لتوليد الطاقة
الشمسية، وشرائح الطاقة الشمسية في السعودية وأنظمة الطاقة الشمسية، ووحدات الإنارة الداخلية والخارجية، ومنظومات شحن
بطاريات تخزين الطاقة الكهروضوئية والشمسية للإنارة، ومحولات التيار، وشاشات عرض البيانات، والحوامل
المعدنية لألواح توليد الطاقة الشمسية وغيرها من المنتجات الداعمة لسلاسل إمداد قطاع الطاقة المتجددة.
علاوة على ذلك شرعت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم في خطة إصلاحات طموحة خلال السنوات الأخيرة لتحديث الاقتصاد
وتوفير فرص العمل والحد من الاعتماد على إيرادات النفط.