سياسةمجتمع

الإمارات ونظام الأسد يبحثان إعادة الإعمارو تعزيز التعاون المشترك

الإمارات ونظام الأسد بحث وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي مع وزير الموارد المائية في النظام السوري تمّام رعد، تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصةً المياه والطاقة.

والتقى الوزيران، أمس الأربعاء، في المركز التجاري بإمارة دبي على هامش اجتماعات المنتدى العربي الخامس
للمياه، حيث اتفق الجانبان على استمرار التواصل وتعزيز آفاق التعاون.

وخلال اللقاء، أشار المزروعي إلى أن “الإمارات تؤمن بالعمل العربي المشترك، لا سيما في قطاع المياه”، وقال إنها
ترحب بالقيام بما يلزم لنقل التجربة الإماراتية في مجال خصخصة القطاعات الحيوية وتبادل الخبرات وتقديم الدعم للمشروعات الاستثمارية في دمشق.

ونقلت وكالة “سانا” السورية، عن المزروعي قوله: إن “الإمارات مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا بهدف
تعزيز التنمية وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحرب المستمرة منذ 10 سنوات”.

من جهته، قال رعد إن النظام لا يزال يدعم مشروعات الري وتقديم المياه لسقاية المحاصيل الزراعية مجاناً رغم
التخريب الكبير الذي طال البنى التحتية.

وأضاف: إن حكومة الأسد “تواصل بناء السدود وشبكات الري، كما تشرف على قطاع مياه الشرب وتدعمه بالكامل”.

وأبدى وزير الأسد رغبة النظام في تعزيز التعاون وتفعيله مع الإمارات العربية المتحدة.

وتواجه المناطق السورية المختلفة نقصاً حاداً في المياه والطاقة، بسبب التراجع الكبير في مياه نهر الفرات، الذي يمثل
رافعة المياه والكهرباء في البلاد.

وفي يونيو الماضي، أعلنت أبوظبي استعدادها لاستئناف الرحلات الجوية مع دمشق عبر مطاري دبي والشارقة.

وكانت الإمارات والعراق وسلطنة عمان والبحرين، من أوائل الدول العربية التي قررت استئناف رحلاتها إلى
العاصمة السورية، وعبر الأجواء السورية، بعد قطيعة عربية أعقبت الأزمة المستمرة في سوريا، منذ عام 2011.

وفي ديسمبر 2018، أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق، كأول دولة من بين الدول العربية التي قاطعت
سوريا بعد الثورة على نظام “بشار الأسد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى