التعليم في السعودية تعلن تخفيف إجراءات الحضور المدرسي
أعلنت وزارة التعليم السعودية إجراء التعليم في السعودية جديداً بشأن الطلاب المعفَين من أخذ لقاح فيروس كورونا، مؤكدة ضرورة معاملة المعفَين حسب تطبيق “توكلنا”، معاملة المحصن مكتمل التحصين فيما يخص الدوام الحضوري، وذلك في النسخة المحدثة من الدليل الإرشادي الوقائي للعودة للمدارس الصادر لهذا الشهر.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” فإن الوزارة استغنت عن إلزامية أخذ قياس درجة الحرارة عند دخول الطلاب والموظفين إلى المدارس، وتسجيل بيانات من لديه حرارة مرتفعة من الطلاب وإعادته إلى المنزل، كما كان معمولاً به منذ بداية العام الدراسي الحالي، حيث خففت الوزارة من الإجراءات المتّبعة للدارسة الحضورية داخل المدارس.
كما ألغت شرط ترك الصف الأول فارغاً في حافلات النقل المدرسي، وشرط ترك صف فارغ من المقاعد بين كل
صفين في الحافلة، وكذلك ألغت اشتراط ألا يتجاوز عدد الطلاب داخل الحافلة طيلة مدة الرحلة 50% من مجمل
الطاقة الاستيعابية للحافلة
بينما تمسكت التعليم في السعودية بإجراءات دخول المدرسة في الدراسة الحضورية بضرورة أخذ جرعتين من اللقاحات
المعتمدة لمن يبلغ من العمر 12 عاماً أو أكثر، أما الأصغر سناً من طلاب المرحلة الابتدائية فاشترطت -في حال
عودتهم حضورياً- أن يكون جميع المخالطين لهم من مكتملي التحصين، مع الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي في أثناء الدراسة.
وأعلنت وزارة التعليم السعودية هذا الأسبوع أنها حققت 5 مستهدفات رئيسية مع بداية العام الدراسي الجديد، تضمّنت
رفع نسبة التحصين بين منسوبيها، وانتظام العملية التعليمية حضورياً مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، واستكمال
متطلبات البيئة التعليمية وجاهزيتها في المدارس، إلى جانب قياس مستوى تحصيل الطلبة من خلال تنظيم اختبارات
تعزيز المهارات في منصة الاختبارات المركزية، وتعميق الشراكة مع الأسر وأولياء الأمور للإسهام في الرحلة التعليمية لأبنائهم وبناتهم.
وشددت الوزارة على جميع منسوبيها أهمية الحصول على جرعتين من لقاح كورونا، وتطبيق الإجراءات الاحترازية
والتدابير الصحية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة في جميع المنشآت التعليمية، ومتابعة تنفيذها للحفاظ على سلامة الطلبة وعائلاتهم