وزير الداخلية يتفاعل.. غضب سعودي من حالات تحرش في اليوم الوطني
انتشرت حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في السعودية على وقائع حالات تحرش في اليوم الوطني، بعد يوم من احتفالات كبيرة.
وحظيت احتفالات اليوم الوطني في السعودية باهتمام كبير من السعوديين، ونُظمت فعاليات مختلفة في العاصمة الرياض والعديد من المدن.
ومساء الخميس، كانت هناك عروض الألعاب النارية وسط تجمعات كبيرة للمواطنين في الشوارع والمقاصد التجارية والترفيهية الكبيرة.
وتناقل سعوديون مقاطع فيديو، لم يتسنَّ ” التحقق من زمان وقوعها، أظهرت بوضوح تعرض من فتيات للاعتداء والتحرش الجنسي.
واحتوت تدوينات المغردين عبر الوسمين على لقطات من وقائع التحرش، فيما عمت حالة من الاستياء لما حدث، وسط مطالب بمعاقبة مرتكبي ذلك.
مغردون آخرون أكدوا أن حالات التحرش التي وقعت هي حالات فردية ومنبوذة ولا تمثل الشعب السعودي، وهو ما
أكده كثيرون، وطالب مواطنون بعقوبات رادعة تمنع حصول مثل هذه الاعتداءات والتجاوزات التي اعتبروها جريمة من ضمن الجرائم المختلفة
وأعاد وزير الداخلية عبد العزيز بن سعود بن نايف نشر تغريدة للكاتب السعودي، قال فيها: “الخطر ليس في
سلوكيات فردية شاذة تحدث في #اليوم_الوطني_السعودي.. فهذه يقف لها القانون بصرامة.. تحت طائلة قانون التحرش أو الذوق العام.. الخطر الحقيقي فيمن يستغل تلك السلوكيات ليقتل فرحة وطن.. محرضاً تارة.. ومحبطاً تارة أخرى.. لا يخدعوكم.. احذروهم ولا تسمحوا لهم بتعكير فرحتكم”
وأوضحت الوزارة أن المتحرش معرض لعقوبة بالسجن لمدة لا تزيد عن سنتين، وغرامة مالية لا تزيد عن 100 ألف
ريال (26.659 دولاراً)، أو بواحدة منها.
وأشارت الوزارة إلى أن العقوبة سيتم تغليظها لتصل إلى خمس سنوات في السجن، وغرامة مالية تصل إلى 300
ألف ريال (79.978 دولاراً)، في حال تكرار تحرش في اليوم الوطني أو ممارسته بحق فئات معينة تشمل الأطفال وذوي الإعاقة.
وسبق أن تعاملت السلطات السعودية على نحو حازم مع أشخاص قالت إنهم تورطوا في وقائع تحرش أو مضايقات للنساء.
وتحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة، في 23 سبتمبر من كل عام.