عقوبات قطرية أمريكية على شبكة مالية تدعم حزب الله
فرضت دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عقوبات قطرية أمريكية ضد شبكة مالية بسبب دعمها وتمويلها لمنظمة “حزب الله” اللبنانية.
وأصدر النائب العام القطري عيسى النعيمي، القرار رقم /91/ لسنة 2021 بإدراج أشخاص وكيانات إرهابية على قائمة العقوبات الوطنية.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية “قنا” تضمن القرار إضافة 7 أشخاص وكيان واحد إلى القائمة الحالية المعتمدة في دولة قطر المدرج عليها الأشخاص والكيانات الداعمة للإرهاب.
وأوضحت “قنا” أن القرار يأتي في ضوء التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار وفاء دولة قطر بالتزاماتها وترسيخاً لجهودها الحثيثة في مكافحة الإرهاب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتنفيذاً للقوانين القطرية والاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الجرائم الإرهابية.
شبكة مالية
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات قطرية أمريكية على شبكة مالية لدعم حزب الله، شملت كلاً من “علي رضا حسن البناي، وعلي رضا القصبي لاري، وعبد المؤيد البناي، لمساعدتهم المادية ورعايتهم وتقديمهم دعماً مالياً، أو مادياً، أو تقنياً، أو سلعاً، أو خدمات لحزب الله”.
كما تم وضع كل من عبد الرحمن عبد النبي شمس، ويحيى محمد العبد المحسن، ومجدي فائز الأستاذ، وسليمان
البناي، على لائحة العقوبات، لتقديمهم المساعدة المادية أو المالية أو التكنولوجية أو سلعاً أو خدمات لعلي البناي، حسب البيان نفسه.
وبحسب “الخارجية الأمريكية” فقد صُنفت شركة “الدار” العقارية، ومقرها قطر، على القائمة لكونها مملوكة أو
مسيطراً عليها أو موجهة من قبل سليمان البناي بشكل مباشر، أو غير مباشر.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن “هذا الإجراء يمثل أحد أهم الإجراءات المشتركة التي اتخذناها مع أحد شركاء
مجلس التعاون الخليجي حتى الآن، ويؤكد تعاوننا الثنائي المكثف في مكافحة تمويل الإرهاب”.
وأشارت إلى أن “حزب الله يسعى إلى إساءة استخدام النظام المالي الدولي من خلال الاستفادة من الشبكات العالمية
للممولين والشركات الواجهة لدعم نشاطاته الخبيثة”.
وأوضح البيان أن “الولايات المتحدة ستواصل التعاون مع الشركاء مثل حكومة قطر لحماية الولايات المتحدة
والأنظمة المالية الدولية من الانتهاكات الإرهابية”.
ولفت إلى أن “هناك اعترافاً دولياً متزايداً بالطبيعة الحقيقية لحزب الله، إذ اتخذت 14 دولة في أوروبا وأمريكا
الجنوبية والوسطى خطوات مهمة لتصنيف حزب الله إرهابياً، أو تقييده، أو حظره، خلال السنوات العديدة الماضية”،
كما حثت الخارجية الأمريكية الحكومات الأخرى على أن تحذو حذوها.
وتصنف عدة دول، منها الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا، حزب الله بشقيه السياسي والعسكري منظمة إرهابية، وتحظر أنشطة الحزب على أراضيها.