افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم – عن بعد -، ورشة عمل “تعزيز اقتصاديات التمور” في المركز الوطني للتنافسية، بحضور معالي وزير التجارة رئيس
مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد القصبي، ومعالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز
الدكتورة إيمان المطيري، وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة، وسط مشاركة نحو 50 مستثمرًا في قطاع التمور والقطاعات المعنية.
علاوة على ذلك في مستهل الورشة أكد سموه على أهمية تعزيز واستثمار اقتصاديات النخيل والتمور، كونها تشكل محورًا مهمًا من
رؤية السعودية 2030، متطلعًا إلى تطوير أدوات التسويق والاستثمار وتذليل التحديات كافة التي تواجه قطاع
التمور، والعمل على رفع المستويات والمهنية في التسويق على الصعيد الإقليمي والعالمي، مشيرًا إلى أن منطقة
القصيم تتميز بجودة إنتاج التمور، في حين يبلغ عدد النخيل أكثر من 8 ملايين نخلة مثمرة، مشيرًا إلى تسّوق التمور
بمستوى عالٍ يلائم جودتها وإلى أن تعرض بطريقة مناسبة.
في حين أكد معالي وزير التجارة على الحاجة إلى إيجاد مجالات إبداعية توسع من قاعدة المنتجات التي تدخل التمور
في صناعتها، إلى جانب العمل على زيادة الأسواق الخارجية أمام المنتجين المحليين، مشيرًا إلى ضرورة خفض كلفة
الإنتاج المحلي للوصول إلى أسواق جديدة بأسعار منافسة.
بدورها بيّنت معالي الدكتورة إيمان المطيري أنه في الشهرين الماضيين عُقد العديد من الاجتماعات مع الجهات
المعنية والمستثمرين في مجال التمور، تم خلالها تحليل الوضع الراهن، وسبل تعزيز الصادرات، إضافة إلى إعداد
معايير لعلامة جودة منتج التمور، إلى جانب رصد التحديات التي حدد بشأنها عدد من التوصيات تم بحثها مع
المستثمرين والمهتمين خلال الورشة وذلك لتذليل المعوقات.
في حين يُذكر أن فريق تنمية المناطق التابع للمركز الوطني للتنافسية زار منطقة القصيم شهر مايو الماضي، والتقى
بالمستثمرين وأصحاب الأعمال في قطاع التمور، وجرى بحث التحديات وفرص تطوير القطاع، لتعزيز وفرة
منتجات التمور على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.