سياسةمجتمع

إدانات خليجية لهجمات الحوثيين على مطار أبها السعودي

دانت دول خليجية هجمات الحوثيين على مطار أبها، ، والذي تسبب بأضرار بشرية ومادية.

وأعربت الخارجية القطرية عن “إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولتي هجمات الحوثيين على مطار أبها وقالت: إن “استهداف المنشآت المدنية والمرافق الحيوية عمل تخريبي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية”.

وأضافت أن “قطر تجدد موقفها الثابت الرافض للعنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب”، معربة عن تمنيها للجرحى بالشفاء العاجل.

من جانبها أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لاستمرار محاولات مليشيا الحوثي تهديد أمن المملكة العربية السعودية عبر استهداف مطار أبها الدولي بطائرتين مسيرتين.

وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها اليوم، أن “استمرار هذه الممارسات العدوانية وما تشهده من تصعيد
يستهدف أمن المملكة واستقرار المنطقة يشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والإنساني، ويتطلب تحرك
المجتمع الدولي السريع والحاسم لردع هذه التهديدات ومحاسبة مرتكبيها”.

كما دانت مملكة البحرين ما وصفتها بـ”الهجمات الإرهابية التي قامت بها مليشيا الحوثي على مطار أبها الدولي بالمملكة العربية السعودية”.

وأكدت الخارجية البحرينية “دعمها بقوة لجهود السعودية في كل ما يحفظ أمنها واستقرارها، وتأييدها التام لما تتخذه
من تدابير للتصدي للأعمال والمحاولات العدائية التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية على الأراضي السعودية”.

اقرأ ايضاً
جيهان علامة تلفت الأنظار بصورة مع زوجها في باريس

كما دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى “إدانة وشجب مثل هذه الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف المنشآت والأعيان المدنية في السعودية”.

من جانبها أعربت الإمارات عن “إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات مليشيات الحوثي الإرهابية استهداف مطار
أبها في من خلال طائرتين بدون طيار مفخختين، اعترضتهما قوات التحالف”.”

وجددت تضامن الإمارات مع المملكة “إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد
يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها”.

وأمس نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن التحالف أن طائرتين بدون طيار أطلقهما الحوثيون باتجاه مطار أبها
تم التصدي لهما، لكن الشظايا المتناثرة، أدت إلى وقوع 8 إصابات وتضرر طائرة مدنية في المطار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى